مرشح أرنبي الحجم، سياسي قال "إنه صوت من لا صوت له"! أي أنه صوت "العفافن"! ويظهر أن شعبية هذا "الرئيس" تتواجد في شارع شاراس•• في مقهى العفافن! ومن مشاريع هذا المترشح الرئاسي هي جلب قناة "الجزيرة" من قطر إلى الجزائر لأنها قناة من لا قناة له! عندنا في المثل الشعبي يقولون عن المال السائب الذي يعلم السراق السرقة أنه مال العفون! هل هذا المرشح يريد تحويل مال الجزائر إلى مال العفون أكثر مما هو حاصل الآن؟! مرشح آخر قال: إنه عقل من لا عقل له! ومعنى هذا الكلام أنه مرشح سكان مستشفى فرانس فانون أو العثمانية أو لعله مرشح السلطة! لأن السلطة التي تقبل تنظيم انتخابات بمثل هذه النماذج لابد أنها سلطة لا عقل لها! وتستحق أن يترشح عنها مثل هذا الذي يعتبر نفسه عقل من لا عقل له! وما رأيك في مرشح آخر يقول بأنه رجل من لا رجل له أو أذن من لا أذن له! أو يد من لا يد له! أو عين من لا عين له! أليس أمثال هؤلاء يعدون فعلا المرشحين لذوي الاحتياجات الخاصة! وأنهم من مشمولات نشاط ولد عباس! مواطن آخر هتف لي قائلا: إن بوتفليقة وفق عندما عين سلال وزير الموارد المائية مديرا لحملته! لأنه الوحيد الذي وفر الماء في الحنفيات ولم يعد صالح أوفرود يغني أغنيته الشهيرة "جا الماء نوض تعمر!"! بل إنه تسبب في إغراق الجزائريين في فيضانات عديدة بعد جفاف قاتل! ولذلك يستحق أن يكون مدير حملة•• فهو اسم على مسمى! على صالح أوفرود أن يغني الآن لعمار تو•• "جاء آلبيس أجر طبع"! ويغني لبركات وزير السبيطارات: "جاء الدكتور ادخل تموت"! ويغني لوزير الداخلية زرهوني: "جاو السراق اسجن روحك يا مواطن"! ويغني لغول: "جاء الغول احفروا يا شناوة"!• وكم في الجزائر من مضحكات! ويا ليتني كنت روائيا لأحصل على جائزة نوبل بسهولة؟! •• فالجزائر رواية مضحكة ولكنها بلا كتاب !•••