كما سيحضر بعض فعاليات البطولة الإفريقية للأمم للاعبين المحليين التي ستلعب في أبيدجان وسيترك روراوة خلال فترة إقامته في كوت ديفوار تسيير أمور الفاف إلى نائبه الأول رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة إلى جانب إعطائه عضو المكتب الفيدرالي وليد صادي مسؤولية تنظيم التربص الأخير للخضر قبيل التنقل إلى رواندا، حيث باشر صادي التحضيرات الأولية لتربص مرسيليا الذي سيكون الأخير قبيل التنقل بأيام إلى كيغالي عاصمة رواندا لمواجهة المنتخب المحلي في افتتاح تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2010 بأنغولا وجنوب إفريقيا على التوالي• وقبل ذلك وفي استلام مباشر للمهام ومن جملة القرارات التي اتخذت العودة إلى العمل بنظام جديد يخص مباريات كأس الجزائر بدءا من الموسم القادم يقضي باستقبال الفريق الذي يسحب أولا للفريق المنافس له بدءا من الأدوار الأولى للمنافسة، وصولا إلى مرحلة نصف النهائي• ووافق المكتب الفيدرالي على المقترح الذي قدمه الرئيس روراوة، مؤكدين أنه من شأن هذا النظام الجديد الذي عمل به في المواسم السابقة إعطاء إثارة كبيرة للمنافسة الشعبية التي عرفت في المواسم القليلة الماضية خروج أغلب الأندية الكبيرة من الأدوار الأولى للمنافسة• ورغم التخوف من قيام أعمال عنف بسبب تعنت الفرق الصغرى التي تستقبل على الفوز بأي ثمن، إلا أن المكتب الفيدرالي سيضع خلال الاجتماعات القادمة له الشروط التي تسمح للفرق التي يقال عنها الصغيرة بالاستقبال فوق أرضية ميدانها• ومن ضمن هذه الشروط امتلاك ملعب معشوشب اصطناعيا على الأقل وأن تفوق طاقة الاستيعاب فيه العشرة آلاف مناصر وضمان حماية أنصار الفريق المنافس ولاعبيه وكان العمل بهذا النظام مثار العديد من القضايا بفعل العنف الذي لحق مباريات الفرق المستقبلة بالفرق الضيفة كانت الأحداث التي عرفها لقاء النصف النهائي لعام 1997 بين شبيبة سكيكدة واتحاد العاصمة بملعب سكيكدة السبب الرئيسي في إلغاء العمل بهذا النظام في الموسم الموالي له والسؤال الذي يبقى محيرا: لماذا قرر روراوة العودة للعمل بهذا النظام؟