فور اعتلائه سدة حكم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، استدعى الرئيس محمد روراوة مكتبه الفيدرالي لأول اجتماع خصّص أساسا لتوزيع المهام بين مختلف رؤساء اللجان. وهكذا تم توكيل محمد مشرارة وعبد القادر شعبان منصبي نائبي رئيس الفاف، مع الإشارة إلى أن الإطار الأول كان قد فاز بمنصب رئيس للرابطة الوطنية، وتم تعيين رشيد بوعبد الله كرئيس للجنة القانونية، وكلّف محمد زرقيني بقيادة زمام اللجنة الطبية، وبلعيد لكارن رئيسا للجنة المركزية للتحكيم، وزميله ابراهيم الجزار كنائب له، وسيتولى محمد خلايفية مهمة رئيس للجنة منافسة كأس الجمهورية، وعيّن وليد صادي كممثل للمكتب الفيدرالي لدى المنتخبات الوطنية. وفي الشق نفسه، عهدت للوزير السابق للشباب والرياضة عبد الحميد برشيش مهمة رئيس لغرفة حل المنازعات، وجددت الثقة في أحمد بن داوود كرئيس للجنة الاستئناف، وتم توكيل كل من الناخب الوطني السابق علي فرقاني رفقه لاعبه عبد الحفيظ تاسفاوت مهمة التحضير لتأسيس ودادية لاعبي ''الخضر'' القدماء. كما كلّف رئيس اللجنة القانونية بالشروع في سن اللوائح التي تضبط هيئتي رابطتي الكرة النسوية والكرة داخل القاعات. هذا وافترق الجمع على ضرب موعد مطلع شهر مارس لعقد ثاني اجتماع للمكتب الفيدرالي، بعد أن تطرق مختلف رؤساء اللجان للنقاط العريضة لبرامجهم المستقبلية. وفي سياق آخر لكن مرتبط بهياكل الفاف، وبعد تسليمه زمام رئاسة الفاف لخلفه محمد روراوة، قام هذا الأخير بتثبيت سلفه عبد الحميد حداج في هرم الفاف مسندا له منصب رئيس لجنة تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا أشبال المقرر تنظيمها بأرض الوطن خلال الفترة الممتدة ما بين 19 مارس و3 أفريل المقبل. ومثلما كان الشأن مع المكتب الفيدرالي للفاف، اجتمع الرئيس الجديد للرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة مع مكتبه المسيّر لترتيب أولى الخطوات قبيل الشروع الميداني في تنظيم البطولة الوطنية.