على هامش الأبواب المفتوحة التي انتظمت يوم الخميس لبيع الطوابع الموجهة خصيصا لسكان غزة عن تقرب 65 عائلة غادر أبناؤها الوطن بطريقة سرية نحو إسبانيا وألمانيا وفرنسا وفنلندا وكذا بعض الدول العربية منها الأردن من الهلال الأحمر للبحث عنهم بعدما فقدت العائلات أي أمل في العثور على أبنائها وأغلبيتهم متخوفون من أن يكون قد أصابهم مكروه، خاصة أن غياب أبنائهم الحراقة قد مضى عليه شهور• وأفادت المتحدثة بأن اتصالات ستجرى بين الهلال الأحمر الجزائري والصليب الأحمر الدولي من أجل العثور على أبناء العائلات الحرافة، بعد تشكيل ملف يطرح على مكتب المصلحة المعنية بالتحقيق التي أجرت 10 عمليات تدخل مع الصليب الأحمر الدولي للبحث عن الحرافة، ولازالت الجهود متواصلة للعثور عليهم أو معرفة مصيرهم بعد مغادرة البلاد• من جهتها، أوضحت الأخصائية النفسانية، السيدة رقية طيب إبراهيم أن معظم العائلات التي تتقرب من الهلال الأحمر تكون في حالة إحباط نفسي كبير، حيث يتم الاستماع إليها للتخفيف من معاناتهم وإعادة زرع الأمل في نفوسها من جديد للعثور على أبنائها الذين عادة ما يغادرون البيت العائلي دون إبلاغ ذويهم إلا بعد مرور أيام، ما يثير القلق في نفوس ذويهم، حيث تم استقبال منذ بداية الشهر الجاري ثلاثة ملفات لأشخاص هجروا البلاد بطريقة غير شرعية وانقطعت أخبارهم•