أهالي غزة يرفضون الاستسلام رفضت ثماني عائلات جزائرية مقيمة في قطاع غزة مغادرة القطاع والانتقال إلى الجزائر مهما اشتدت حدة القصف، حيث تمنى أفراد هذه العائلات الاستشهاد في أرض فلسطين، في حين يجري ممثل الهلال الأحمر الجزائري في "غزة" اتصالات حثيثة مع سيدة جزائرية فقدت زوجها بعد أن استشهد في إحدى الغارات الإسرائيلية. * * جزائرية تفقد زوجها في القطاع وتتشرد بستة أبناء * * وأوضح الدكتور "عابد خويدمي" موفد الهلال الأحمر الجزائري إلى قطاع "غزة" أن جميع اتصالاتها بالعائلات الجزائرية المقيمة في غزة والبالغ عددها تسع عائلات جزائرية باءت بالفشل بعد أن رفضت ثماني عائلات جزائرية مغادرة القطاع عبر منفذ رفح البري الرابط بين غزة ومصر ومن ثم ترحيلها جوا إلى الجزائر، حيث أشار الدكتور "خويدمي" إلى أن العائلات الجزائرية الثمانية تتحلى بصبر كبير وثبات أكبر حيث رفضت أن تتخلى عن جيرانها وأحبائها في غزة وعن الأرض التي قال أفراد هذه العائلات إنها صارت جزءا منهم ويتمنون الاستشهاد فوق ترابها. * وأضاف موفد الهلال الأحمر الجزائري إلى القطاع أنه التقى بجزائرية رفقة أبنائها الستة حيث فقدت زوجها بعد استشهاده على إثر الغارات الإسرائيلية، وتمكن في إقناعها من مغادرة القطاع لخطورة الوضع على حياتها وحياة أبنائها حيث من المفترض أن تغادر القطاع عبر منفذ رفح البري باتجاه الأراضي المصرية ليلة اليوم إلا أنه تعذر علينا الاتصال برئيس الهلال الأحمر الجزائري المتواجد في معبر رفح على الجانب المصري قصد معرفة نتيجة الاتصالات مع السلطات المصرية للسماح للعائلات الجزائرية الثلاث المتواجد في مدينة رفح الفلسطينية للمرور إلى التراب المصري. *