وحسب مصادر جد عليمة ببيت النصرية، فإن الفريق الشاب عازم على الوقوف في وجه خبرة أشبال الفرنسي ألان ميشال، الذين بدورهم سيلعبون أولا بنية ثأرية من نتيجة الذهاب وتدارك الهزيمة الأخيرة ضد العلمة ثانيا• إلى ذلك شهدت حصة الأمس انسجاما عند أبناء حسين داي، طغت عليها الروح المعنوية الكبيرة لديهم وعرفت حضور جل اللاعبين، بمن فيهم الغيني كامارا الذي فضل متابعة الحصة رغم أنه سيكون معفى من لقاء الغد بداعي العقوبة الآلية بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام سعيدة• في نفس الوقت ستعرف التشكيلة عودة المدافع الأيسر عبدات أمام المولودية لاستنفاده العقوبة• على العموم، فإن كل المؤشرات تدل على أن النصرية سوف لن تكون لقمة سائغة للمولودية• منحتا الحراش وسعيدة تسلم اليوم والبحث عن الملعب متواصل من جهتها إدارة تومي لم تقصر ووعدت بأن تصرف اليوم منحتي الحراش وسعيدة للاعبين، إلى جانب تسليمها رواتب شهري جانفي وفيفري مطلع الاسبوع القادم مثلما أكدته مصادرنا• ذات المصادر أضافت أن النصرية التي لعبت مباراتها الأخيرة أمام سعيدة على ميدان الزيوي ستستقبل أولمبي الشلف في الجولة القادمة بأحد الملاعب المقترحة وتنتظر اليوم إدارة الملاحة الرد الأخير من جانب السلطات المحلية بشأن طلبها الاستقبال ب 20 أوت، بلحداد أو لافيجري، إلا أن احتمال استرجاع ملعب الرويسو وارد، كون أن جهود إدارة تومي طالت حتى مسؤولين من العيار الثقيل، مقابل السماح للنصرية بالاستقبال في 20 أوت، في الوقت الذي كانت السلطات المحلية لبلدية بلوزداد ترفض عرض تومي في كل مرة، بناء على ما عاشه الملعب خلال مباراة النصرية وشبيبة بجاية منذ أشهر عديدة، وما تمخض عن هزيمة الملاحة حينها من مناوشات وأعمال شغب، داخل وخارج الملعب• يشار إلى أن التشكيلة تدخل اليوم في تربص مغلق بفندق المهدي بمدينة سطاوالي الساحلية ومن ثمة التحول غدا مباشرة نحو ملعب بولوغين•