رغم النتائج المشجعة التي حققها فريق رائد أمل عين الدفلى الذي ينشط في بطولة القسم الجهوي الثالث لرابطة البليدة المواسم الماضية، إلا أن هذا الموسم يختلف عن سابقيه، حيث يصارع الرائد البقاء باحتلاله المرتبة ما قبل الأخيرة بمجموع 19 نقطة فقط وأصبح الوضع لا يبعث على الارتياح بفعل الأزمة المالية التي يعاني منها، ما يرهن حظوظه في البقاء في بطولة الجهوي الثالث• كما أدت الأزمة المالية التي أحاطت بالفريق قبل بداية مشوار البطولة هذا الموسم إلى هجرة جماعية للاعبين الأساسيين الذين فضلوا الالتحاق بفرق أخرى• السيد قادون أحمد، رئيس الفريق، كان يأمل في الذهاب بهذا الفريق الشاب بعيدا، لكن ضعف الإمكانيات المادية حال دون تحقيق هذا الحلم، إذ أن رائد أمل عين الدفلى في ذمته أكثر من 60 مليون سنتيم، كديون مترتبة عن تكاليف مختلفة فلم تتجاوز الإعانات التي تحصل عليها سقف مبلغ الديون• قادون اعتبر هذه الظروف غير محفزة على بناء فريق قوي يمكن أن يلعب به الأدوار الأساسية• من جهة أخرى، يقوم المدرب برابح أمحمد بعمل كبير منذ توليه العارضة الفنية للفريق ويأمل إنقاذ الفريق من شبح السقوط، وفي ظل أزمة مالية خانقة قد تعجل بزملاء سلماوي أحمد لرمي المنشفة إن لم تسارع الجهات المعنية في مد يد المساعدة للفريق•