حل، أول أمس بالجزائر، وفد من الملاحظين الدوليين، يمثلون الإتحاد الإفريقي، وشرعوا في متابعة وضعية ما قبل الانتخابات الرئاسية تحضيرا لحضور وفد أوسع لوقائع العملية الانتخابية، وهو ما سبق للعديد من الأحزاب والمترشحين أن طالبوا به لضمان نزاهة أكبر للانتخابات، في انتظار قدوم ملاحظين دوليين يمثلون الأممالمتحدة، الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي• وأوضح رئيس الوفد الإفريقي، ليون ألفريد أوبيمبا، على هامش استقباله من قبل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربي والإفريقية، عبد القادر مساهل، أن "الحكومة الجزائرية طلبت من الإتحاد الإفريقي القدوم للجزائر بصفته ملاحظا للانتخابات الرئاسية التي ستنظم في غضون أسابيع"، وأضاف يقول "لقد جئنا تمهيدا لهذا الموعد، حيث أننا متواجدون هنا لبضعة أيام للإطلاع على جميع المعلومات الضرورية التي ستسمح لنا بالملاحظة خلال الانتخابات المزمع تنظيمها يوم 9 أفريل القادم"، في إشارة إلى حصولهم على كل المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية، من حيث النصوص القانونية المنظمة، الضمانات المقدمة لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة، الهيئة الانتخابية ومشاركة المجتمع المدني• ومن المنتظر أن يصل تعداد وفد الإتحاد الإفريقي الملاحظ في الانتخابات الرئاسيات المقبلة إلى قرابة 60 عضوا، حسبما أفاد به وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية في تصريح للإذاعة الوطنية، نهاية الأسبوع، في حين أوضح أن مصالحه لم تخطر بعد بطبيعة وفود باقي المنظمات الدولية أو تعدادها، مشيرا إلى أنه جرت العادة أن بعثة الأممالمتحدة غالبا ما يكون عدد عناصرها قليلا لا يتجاوز العشرة•