كشف تقرير صندوق النقد العربي أن مؤشر سوق الأسهم بالجزائر انخفض بنسبة 3•8 بالمائة خلال العام المنصرم، حين انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودي بنحو 59•2 بالمائة وبورصتي القاهرة والإسكندرية بنحو 50•9 بالمائة، وسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنحو44•6 بالمائة• كما أتى التقرير على ذكر أن المؤشر المركب للصندوق والذي يقيس أداء الأسواق العربية انخفض بنسبة 49•4 في المئة ليصل إلى 166•2 نقطة في نهاية عام 2008، مقارنة مع 328•7 نقطة في نهاية 2007 أما مقارنة مع الربع الثالث من عام 2008 فلقد انخفض المؤشر بنحو 34•2 في المئة، حيث نتج هذا الانخفاض عن تراجع ملحوظ في أداء غالبية الأسواق المالية العربية من ناحية ارتفاع أحجام التداول والأسعار والقيم السوقية للأسواق، وذلك في أعقاب الأزمة المالية العالمية. وحسب نفس المصدر فإن عدد الشركات المدرجة في الأسواق المالية العربية تراجع في نهاية عام 2008 ليبلغ 1542 شركة مقابل 1550 شركة مدرجة بنهاية 2007، وفيما يتعلق بأحجام التداول في الأسواق العربية فقد بلغت الأسهم المتداولة خلال 2008 نحو 997•8 مليار دولار مسجلة نسبة انخفاض بلغت 9•9 في المائة مقارنة بتداولات 2007، وشكلت قيمة الأسهم المتداولة في ثلاث أسواق وهى سوق الأسهم السعودية وسوق الكويت وسوق الإمارات ما نسبته 80•5 في المئة من إجمالي قيمة التداول في الأسواق العربية منها 52•4 في المئة حصة السوق السعودية وحدها وفي ما يتعلق بعدد الأسهم المتداولة فقد انخفض خلال 2008 بنسبة 5•9 في المئة ليبلغ 304 مليار سهم مقارنة مع 323 مليار سهم تم تداولهما خلال 2007، وشكل عدد الأسهم المتداولة في 3 أسواق وهى سوق الأسهم السعودية وسوق الكويت وسوق الإمارات ما نسبته 87•5 في المئة من إجمالي حجم التداول في الأسواق العربية، وبلغت نسبة عدد الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية وحدها نحو 26•6 في المئة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة تلته سوق دبي بنحو 25•2 في المئة وسوق الأسهم السعودية بنحو 19 في المئة•