شكل البعد الروحي للمقاومة الشعبية الجزائرية موضوعا لمحاضرة نشطها الدكتور تلمساني بن يوسف، عن إتحاد المؤرخين الجزائريين، ضمن فعاليات تظاهرة "معروف سيد أحمد الرقيبي" بولاية تندوف في طبعته الخامسة. وركز المحاضر الذي يمثل عضو المجلس العلمي للمركز الوطني للدراسات والبحث في تاريخ الحركة الوطنية على عراقة تاريخ الجزائر، مشيرا إلى أن فرنسا "حاولت طمس تاريخ وحضارة الشعب الجزائري غير أن علماء الجزائر من أمثال الشيخ المحتفل به قاموا بتفنيد هذه الأكاذيب الباطلة". وأكد على أن تخليد اسم الشيخ سيد أحمد الرقيبي يمثل رمزا حقيقيا لجذور الثقافة الشعبية الجزائرية التي تشكل بدورها امتدادا للمقاومة ضد المستعمر الفرنسي، مذكرا بأنه "لا يوجد شعب في العالم قام بثورة متعددة على غرار الشعب الجزائري" مستشهدا بمختلف المقاومات الشعبية للأمير عبد القادر والمقراني وغيرهم طيلة 70 سنة من المقاومة بالسلاح.