انطلقت منذ السبت الفارط فعاليات التظاهرة الثقافية والتاريخية “معروف الوالي سيدي أحمد الرقيبي” وهو الشخصية التاريخية التي تنتسب إليها قبيلة الرقيبات الكبرى. وتميزت الطبعة السادسة من التظاهرة بحضور متميز لنخبة من المؤرخين وأساتذة من المركز الوطني للدراسات التاريخية والبحث في شؤون أول نوفمبر كالدكتور تلمسان بن يوسف والدكتور بشار قويدر والدكتورة فلة قشاعي أستاذة محاضرة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية قسم التاريخ بجامعة الجزائر، إضافة إلى مشاركة شخصيات تاريخية وفي مقدمتها التاريخي الكبير ياسف سعدي وكوكبة من الأساتذة المحاضرين من جامعات بشار وأدرار. كما شارك وفد من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يترأسه وزير الإعلام وفنانين وشعراء ورياضيين صحراويين. وأقيمت أنشطة متنوعة داخل الخيمة الوبرية المنصوبة بالساحة والتي عرفت إقبالا كبيرا من طرف السكان، مع الإشارة إلى أن سباق الإبل قد جرى في أجواء اتسمت بالإقبال المتزايد للمواطنين للتمتع بلوحة السباق التي رسمها الرجل الأزرق بعمامته السوداء وضراعته الزرقاء.. مشاهد تخللت اليوم الأول من العروض لتتواصل الأنشطة والندوات والمحاضرات منها المداخلة التي تناولت موضوع الساعة “غلاء المهور” والتي نشطها أساتذة وأئمة ومفتشو الشؤون الدينية وإطارات من الجمعية أبرزت رأي الشرع في المهور ودعت إلى التقليل من المغالاة فيه والتقليل من قيمته حسب مادعت إليه الشريعة الإسلامية وحتى يتمكن الشباب من الإقبال على الزواج. ولقيت المداخلة استحسان الشباب وكذا مثقفي المنطقة. وعموما ف”معروف 2010” هو وقفة لإحياء مآثر الشريف الشيخ سيدي أحمد الرقيبي الذي تحييه ولاية تندوف كل سنة.