فاجأ الجمهور الجزائري عناصر المنتخب الوطني والقائمين على التنظيم بحضوره القوي في مباراة الجزائر والكاميرون في أول خرجة للخضر لحساب الدور الأول من نهائيات أمم إفريقيا المقامة بالجزائر، إلى درجة أن مدرجات ملعب زرالدة لم تسع للحضور، ولم يتوقف عشاق الخضر عن تشجيع أشبال المدرب إبرير طوال التسعين دقيقة، وكانوا يتفاعلون في كل مرة مع محاولات رفقاء بزاز، خاصة عندما سجل الهدف الأول عن طريق المهاجم بن دحمان، الأمر الذي جلب حماس وفرحة أعضاء الطاقم الفني، الذين لم يتصوروا توافد الأنصار بهذا العدد. ويأملون بالمناسبة وفاء هؤلاء لمنتخب بلادهم في المباريات القادمة. للإشارة فإن المدرجات المحاذية للمنصة الشرفية خصصت للوفود المشاركة، وأصاغر أكاديمية نادي بارادو، الذين جاءوا لمساندة المنتخب الوطني