دعا عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، إلى "التصويت على من أعاد للجزائر مكانتها بين الأمم في الساحة الدولية، حتى يتسنى للجزائر استكمال ورشاتها التنموية وتحقيق المزيد من مطالب العمال والمتقاعدين". وأوضح الأمين العام للمركزية النقابية، في تجمع شعبي نشطه بقاعة سدراتة في ورقلة، أن "الشخص الجدير بالاختيار هو المرشح المستقل، عبد العزيز بوتفليقة، الذي استطاع أن يرجع للجزائر أمنها واستقرارها ويرسي دعائم المصالحة الوطنية، تماما مثلما وعد في بداية عهدته الأولى سنة 1999". وقال سيدي السعيد "أنه بفضل هذا الرجل أصبحت الجزائر اليوم ورشة كبيرة لتشييد مختلف المرافق الاجتماعية والاقتصادية والتكوينية للمساهمة في ترقية البلاد وازدهارها". وعدّد الأمين العام للمركزية النقابية المكاسب التي تحققت لفائدة الطبقة الشغيلة منذ أن اعتلى المرشح بوتفليقة سدة الحكم في البلاد، لاسيما منها تلك المتعقلة بالزيادات في الأجور التي كانت "مطلبا ملحا من طرف الطبقة الشغيلة في الجزائر، كما أن هذه النتائج الإيجابية المحققة لم تستثن حتى العمال المتقاعدين الذين سترتفع لديهم منحة التقاعد" مثلما قال سيدي السعيد. كما تطرق الأمين العام للمركزية النقابية إلى مشكلة المديونية التي كانت تعاني منها الجزائر، والتي وصلت إلى 35 مليار دولار، قبل أن تنخفض اليوم إلى حدود 5 ملايير دولار فقط، إلى جانب نسبة البطالة التي تراجعت من 32 في المائة إلى نحو 12 بالمائة. واختتم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين تدخله بالدعوة إلى مشاركة عمالية واسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة والتصويت لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، والتأكيد للعالم أن "الجزائر استردت كامل عافيتها، وهي الآن تسير بخطى ثابتة نحو النمو والرخاء" .