كشف الهاشمي جيار، خلال زيارته لولاية المسيلة ولقائه بالأندية الرياضية، أول أمس، في كل من بوسعادة والمسيلة وأولاد دراج، أن الوزارة في مخططها 2010-2015 عازمة على الاعتناء بالتكوين والمدارس الرياضية دون منح المساعدات المالية للفرق والأندية التي "تصرف عشرات الملايين من الدينارات خلال كل موسم رياضي في شراء اللاعبين وتحويلهم دون نتيجة أو تحسن على المستوى النخبوي"، كما أضاف. وأكد الوزير أن ما قامت به الوصاية من اعتناء بالرياضة المدرسية ومنحها التجهيزات اللازمة في 30 ولاية هو "مؤشر لنهوض رياضي" اعتبارا من أن المعطيات الممكنة لذلك متوفرة، من بينها الطاقة والوسائل وظروف العمل والاهتمام بالشباب. وبخصوص العنف في الملاعب، أكد جيار على أن يكون الملعب "فضاء للمرح والفرجة وليس للعنف"، معتبرا أن هذه المهمة تعود إلى لجان الأنصار أولا ومسيري الأندية ثانيا "وهو ما يسمح بإنهاء الإشكالية". وأضاف الوزير أن اللجان السالف ذكرها يتوجب عليها أن تزود مسيري الأندية بالمعلومات الحقيقية والواقعية عن المساهمات التي تقدمها لها الدولة عبر الصناديق المنشأة لهذا الغرض، حتى يتم بذلك التسيير الشفاف للمال العام. وفي ذات الإطار أعلن المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن إنشاء جائزة للروح الرياضية بقيمة 2 مليون دينار ستمنح للفريق الفائز بها في القسم الوطني الأول.