انتقد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، الطريقة المعتمدة في تعديل الدستور، مؤكدا أن القرار المتخذ بعيدا عن طموحات الشعب الجزائري، الذي لم يستشر حينه في هذا الموضوع. وأضاف تواتي خلال تجمع شعبي نشطه أمس بدار الثقافة ببجاية أن الوضع الشعبي المزري الذي يتخبط فيه المواطن، لخير مثال على فشل السياسة المنتهجة في مختلف المجالات والدليل حسبه الآفات الاجتماعية المتعددة التي ماتزال تضرب بقوة الاقتصاد الوطني، كالمخدرات والحفرة، إلى جانب البطالة التي انتشرت في ربوع الوطن، ليبقى الهاجس الأكبر، حسب تواتي، هي الاختلاسات التي تطال المؤسسات العمومية والخاصة، متسائلا عن دور الرقابة والإجراءات الردعية التي تتحدث عنها بعض الأطراف، بخصوص معاقبة الذين ينهبون المال العام. وقال إن البرنامج حسبه يرتكز على مبدأين أساسيين، هما تحقيق دولة الحق والقانون وكذا مبدأ العدل والمساواة بين المواطنين ليدعو في الأخير سكان بجاية على وجه الخصوص إلى التصويت بقوة يوم 9 أفريل المقبل.