وتعهدت المرشحة لمنصب رئاسة الجمهورية، خلال تجمع شعبي نشطته بقاعة سينما مدينة تيميمون، أول أمس، "بتطوير القطاع السياحي بشكل عام والسياحة الشعبية بشكل خاص". واقترحت حنون ترقية السياحة الشعبية وتدعيمها، موضحة أن السياحة الشعبية ستمكن الجزائريين من اكتشاف بلادهم وضمان مداخيل مالية في ذات الوقت. وأكدت حنون في هذا الشأن أنه "من الضروري ترقية وتطوير قطاع السياحة بمدينة أدرار بشكل خاص، وعبر كل ولايات الوطن بشكل عام". وأبدت تأسفها لنقص الهياكل الفندقية بسبب غياب استراتيجية واضحة المعالم في هذا المجال، مؤكدة أنه "لدينا فنادق عمومية جميلة جدا لكن تمت خوصصتها أو هي عرضة للإهمال واللامبالاة". وأبرزت المرشحة ضرورة تسطير استراتيجية خاصة بهذا القطاع من خلال تزويده بكل الوسائل المادية والبشرية لجلب أكبر عدد ممكن من السائحين. كما تناولت حنون راهن قطاع الفلاحة، وأكدت أنه "يمكننا إصلاح اقتصادنا عن طريق مساعدة الفلاحين على استغلال أراضيهم بشكل جيد وزيادة الانتاج مما سيسمح بخفض أسعار الخضر والفواكه". وتطرقت المتحدثة لعدد من النقاط المدرجة ضمن برنامجها الانتخابي داعية المواطنين إلى التنقل بقوة إلى مكاتب الاقتراع يوم 9 أفريل المقبل والتصويت لصالحها من أجل "تجسيد القطيعة". وقالت في هذا الشأن "حتى نقود بلادنا نحو الديمقراطية الحقيقية ينبغي علينا تجسيد قطيعة حقيقية مع سياسات وإيديولوجيات الحزب الواحد". وصرحت المرشحة أن حزبها يقترح "تجسيد إصلاح سياسي عميق يقود مباشرة إلى إصلاحات اقتصادية تمر عبر إعادة فتح المؤسسات المغلقة وإنشاء مؤسسات جديدة ومناصب الشغل وتأميم القطاعات الاستراتيجية". وأبرزت حنون أن "الوقت قد حان لتعود الكلمة للشعب ليدلي بصوته ويعرب عن رأيه حول مختلف القضايا الشائكة التي تهمه".