اقترحت المترشحة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 9 أفريل المقبل السيدة لويزة حنون ترقية السياحة الشعبية وتدعيمها. وخلال تجمع شعبي نشطته بقاعة سينما مدينة تيميمون أول أمس في إطار اليوم العاشر من الحملة الانتخابية أكدت السيدة لويزة حنون "لا يمكننا التحدث حاليا عن السياحة الأجنبية لكن بمقدورنا التحدث عن السياحة الشعبية." وبعد أن أشارت إلى أن قطاع السياحة لا يفقد حيويته أبدا تعهدت المترشحة لمنصب رئاسة الجمهورية بتطوير القطاع السياحي بشكل عام والسياحة الشعبية بشكل خاص. وأضافت المتحدثة في السياق أن السياحة الشعبية ستمكن الجزائريين من اكتشاف بلادهم وضمان مداخيل مالية في ذات الوقت. وأكدت السيدة حنون في هذا الشأن انه من الضروري ترقية وتطوير قطاع السياحة بمدينة أدرار بشكل خاص وعبر كل ولايات الوطن بشكل عام. وتأسفت في هذا الصدد لنقص الهياكل الفندقية بسبب غياب استراتيجية واضحة المعالم في هذا المجال. وصرحت في هذا الإطار لدينا فنادق عمومية جميلة جدا لكن تمت خوصصتها أو هي عرضة للإهمال واللامبالاة. وأبرزت المترشحة ضرورة تسطير استراتيجية خاصة بهذا القطاع من خلال تزويده بكل الوسائل المادية والبشرية لجلب أكبر عدد ممكن من السائحين. ولدى تطرقها لقطاع الفلاحة أكدت الأمينة العامة لحزب العمال يمكننا إصلاح اقتصادنا عن طريق مساعدة الفلاحين على استغلال أراضيهم بشكل جيد وزيادة الإنتاج مما سيسمح بتخفيض أسعار الخضر والفواكه. وتطرقت المتحدثة لعدد من النقاط المدرجة ضمن برنامجها الانتخابي داعية المواطنين إلى التنقل بقوة إلى مكاتب الاقتراع يوم 9 أفريل المقبل والتصويت لصالحها من اجل تجسيد القطيعة على حد قولها. وقالت في هذا الشأن حتى نقود بلادنا نحو الديمقراطية الحقيقية ينبغي علينا تجسيد قطيعة حقيقية مع سياسات وإيديولوجيات الحزب الواحد. وصرحت المترشحة أن حزبها يقترح تجسيد إصلاح سياسي عميق يقود مباشرة إلى إصلاحات اقتصادية تمر عبر إعادة فتح المؤسسات المغلقة وإنشاء مؤسسات جديدة ومناصب الشغل وتأميم القطاعات الاستراتيجية. وأبرزت السيدة لويزة حنون أن الوقت قد حان لتعود الكلمة للشعب ليدلي بصوته ويعرب عن رأيه حول مختلف القضايا الشائكة التي تهمه. وجاء في ختام تدخلها لدينا موعد مع التاريخ كونوا في المستوى وشاركوا بقوة في الاقتراع المقبل من اجل إخراج البلاد من أزمتها.