محمد روراوة "الأولاد فعلوها" بهده العبارة صرح لنا المسؤول الأول في الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم مباشرة عقب إعلان الحكم عن نهاية المواجهة بتأهل المنتخب الجزائري على حساب المنتخب البوركينابي بنتيجة هدف دون رد. وأضاف: "بكل صراحة أنا جد فخور بهذا الإنجاز المحقق من قبل أشبال ومستقبل الكرة الجزائرية. أتمنى أن تتواصل الأفراح ولم لا التتويج بالكأس. حاليا المنتخب الجزائري لأقل من17 سنة قد برهن على قدراته مما يعني أن الكرة حاليا في مرمى المسيرين من أجل توفير الجو المناسب لهؤلاء". محمد حداج: "حاليا بإمكاني مغادرة الساحة الكروية وضميري مرتاح" أبدى الرئيس السابق للفاف وكذا القائم على تسيير هذه المنافسة سعادته الكبيرة بتأهل التاريخ لأشبال إبرير إلى الدور النهائي. مشيرا أن الوقت قد حان للاعتزال بشكل رسمي من الساحة الكروية. وأضاف: "أنا جد سعيد بالتأهل التاريخي لأبنائنا إلى الدور النهائي، ها قد وفيت بوعدي بخصوص مواصلتي الإشراف على هذه الطبعة الإفريقية، أتمنى فقط أن تكون الكأس من نصيبنا قبل أن أقرر الاعتزال بشكل رسمي من الساحة الكروية بعد سنوات عديدة من العطاء". تيكانوين: "ثمار عملنا بدأت تظهر ولا يهمني مستقبلي على رأس هذه الهيئة" اعتبر المدير الفني للمنتخبات الوطنية أن تأهل المنتخب الجزائري إلى الدور النهائي ليس من باب الصدفة، ولكن يأتي ذلك بعد أعوام عديدة من العمل والمثابرة "أعتقد أن تأهلنا إلى الدور النهائي كان منتظرا بالنظر للعمل والمجهودات الكبيرة التي بذلتها سواء الفيدرالية أو الطاقم الفني من أجل تكوين هذه الفرقة التي تمكنت من رفع التحدي في وقت وجيز، بفضل الإرادة والعزيمة، وها هي النتيجة. أنا فخور جدا بالإنجاز المحقق. أتمنى أن تكتمل الفرحة ونتوج بالكأس. بكل صراحة لا يهمني مستقبلي على مستوى المديرية الفنية بقدر ما يهمني مستقبل الكرة الجزائرية والذي ينطلق من العمل القاعدي". عبد الحكيم بزاز: "تأهلنا مستحق والكأس ستبقى في الجزائر" يرى صانع ألعاب المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة عبد الحكيم بزاز أن تأهل الخضر إلى الدور النهائي كان متوقعا منذ بداية المغامرة، وقد تجسد ذلك في الواقع "أعتقد أن تأهلنا كان منتظرا. أقول هذا دون غرور نملك تشكيلة متجانسة وقوية وقد برهنا على ذلك للجميع. حاليا نحن في النهائي وستبقى الكأس في الجزائر مهما كلفنا ذلك. أما بخصوص العروض فأعتقد أن الوقت غير مناسب من أجل دراستها باعتبار أن الكأس هي غايتنا".