تصدت قوات الأمن، التي كانت بالزي المدني لمحاولة سعيد سعدي الخروج من مقر الحزب في أربع محاولات متتالية، حيث كان من المقرر أن يقوم بعمل جواري ببلدية الأبيار للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، إذ سارعت لتطويق المخرج الرئيسي للمقر، وسط ترديد لشعارات ''الجزائر حرة ديمقراطية'' من طرف سعدي وأنصاره، الذين وزعوا منشورات تدعو إلى مقاطعة الرئاسيات المقبلة، وتسبب ذلك في عرقلة حركة المرور بالأبيار، لكن دون تسجيل أية مناوشات أو صدامات عنيفة مع قوات الأمن• وفي تصريح للصحافة، قال سعدي أثناء محاولة المسيرة إن ''السلطة تلعب بالنار من خلال تسخير وسائل الدولة لصالح المرشح الحر''، وإن ''المشاركة في المهجر التي كانت تعول عليها السلطة للرفع من نسبة المشاركة لم تتعد 2,0 بالمائة في فرنسا''• كما أشار الأرسيدي في بيان له، إلى أنه يرفض المشاركة في الرئاسيات، ووصفها ب ''المهينة للشرف''، ورفض الرئاسة الأبدية والمتنكرة لمبادئ أول نوفمبر•