هنأت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوربي، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على إعادة انتخابه لولاية ثالثة على التوالي في استحقاقات 9 أفريل الماضي، دون أن تعلق على النسبة التي حصدها بوتفليقة أو نسبة المشاركة الانتخابية الكبيرة• وأعربت الرئاسة التشيكية، في بيان تناقلته وسائل إعلام أوروبية، عن المكانة التي تمثلها الجزائر في حوض المتوسط، إذ وصفتها بالشريك السياسي والاقتصادي المهم، بل وهي مركز ثقة في معالجة العديد من القضايا الإقليمية، في تقدير الاتحاد الأوروبي، وفي صدارتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية• وأفصحت رئاسة الاتحاد الأوروبي، عن نواياها واستعداداتها في دعم الجزائر لتحقيق التنمية الاقتصادية وإحلال المزيد من الاستقرار عن طريق الديمقراطية• كما كان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أول من أعرب عن ''تهانيه القلبية'' للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة فوزه بفترة رئاسة ثالثة، وعن أمله في أن تنجح فرنساوالجزائر في إقامة علاقات مثالية، خاصة وأن الجزائر تمكنت في السنوات الأخيرة من تنويع علاقاتها مع المجموعة الدولية، وخلق شركاء جدد بكل من دول آسيا وأمريكا الشمالية ودول أمريكا اللاتينية، ولم تبق علاقاتها محصورة مع فرنسا التي ظلت تنظر إلى الجزائر كأفضل مستعمراتها السابقة والسوق المفضلة لتفريغ منتجاتها• ويذكر أن الاتحاد الأوروبي امتنع عن التعليق أو الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية، كونه لم يشارك في المراقبة، لأنه لم توجه له دعوة من طرف الحكومة الجزائرية، وهذا عكس ما وقع في رئاسيات ,2004 حيث قام الاتحاد الأوروبي بمراقبة الانتخابات الرئاسية التي كانت المنافسة خلالها شرسة بين المرشحين ودون تقرير تضمن انتقادات حول سير العملية الانتخابية لثالث انتخابات رئاسية في عمر التعددية•