أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين عن إنشاء لجان مساندة ولائية لتنشيط الحملة الانتخابية لصالح السيد عبد العزيز بوتفليقة المترشح للانتخابات الرئاسية للتاسع أفريل القادم، كما تعمل هذه اللجان بالتنسيق مع المداومة المركزية للمترشح الكائن مقرها بحيدرة بالعاصمة. وأشار الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين إلى برنامجه الخاص بتنشيط الحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة مؤكدا استعداد التجار والحرفيين للانخراط والمشاركة بحيوية في المنافسة الخاصة برئاسيات التاسع افريل القادم. وأكد الاتحاد العام للتجار والحرفيين عن قيامه بحملة تحسيسية واسعة تمس كل التجار والحرفيين عبر مختلف مناطق الوطن لتوعيتهم بالواجب الانتخابي وضرورة مشاركتهم في اختيار رئيسهم والمساهمة في بناء الديمقراطية، حيث اعترف الاتحاد أن العديد من التجار لم يدلوا بواجبهم الانتخابي في الاستحقاقات الماضية بسبب انشغالاتهم المهنية أو العائلية أو ربما بسبب نقص الوعي السياسي لدى الكثيرين منهم، الأمر الذي جعل الاتحاد هذه المرة يقرر إشراك أكبر عدد من التجار والحرفيين في عملية الاقتراع من خلال تسطيره لبرنامج عمل ميداني وجواري عن طريق تنظيم تجمعات وندوات وكذا التنقل عند هؤلاء التجار لتحسيسهم بأهمية المشاركة في الانتخابات. كما دعا اتحاد التجار في ندوة صحفية عقدها أمس بالجزائر كافة التجار للمشاركة بقوة في تنشيط الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة ودعمها ومساندتها بمختلف الإمكانيات قصد إنجاحها والتمكن من تجنيد أكبر عدد ممكن من المتعاطفين والمساندين. وأكد الاتحاد أن عودة الأمن والسلم خلال العهدتين الرئاسيتين منذ 1999 إلى يومنا هذا تبقى من الأسباب الرئيسية التي جعلته يساند رئيس الجمهورية ويطالبه بعهدة رئاسية ثالثة لمواصلة مسار المصالحة الوطنية والحفاظ على الاستقرار والأمن الذي يبقى العامل الأساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية. كما اعتبر اتحاد التجار أن عودة الأمن والاستقرار سمحت للعديد من التجار بإنعاش تجارتهم خاصة في المناطق النائية والأرياف التي تضررت من الإرهاب في التسعينات مما جعل فئة كبيرة منهم تغادر هذه المناطق وتترك نشاطها التجاري هروبا من جحيم الإرهاب قبل أن يعودوا إليها بعد تحسن الأوضاع التي أنعشت تجارتهم بعد السماح لهم بإبقاء محلاتهم مفتوحة لساعات متأخرة من الليل بفضل استتباب الأمن. ونفس الشئ بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة الذين استفادوا من عودة الأمن لترقية نشاطهم حيث أضحوا يتنقلون من ولاية إلى أخرى في أمان ليلا بفضل انتشار الحواجز الأمنية. وعلى صعيد آخر تحدث اتحاد التجار عن دور رئيس الجمهورية في إعادة مكانة الجزائر لمكانتها الدولية والتي سمحت بإبرام العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية ودخول العديد من الشركات الأجنبية لإقامة مشاريع ببلادنا بالإضافة إلى تحقيق عدة مبادلات تجارية على المستوى الدولي.