عرض، أمس، فنان المجسمات علي بن ناري بقاعة الموفار تحفه الفنية مع عدة عارضين فلسطينيين، وهذا في إطار الاحتفاء بالقدس عاصمة أبدية للثقافة العربية• ولعل مجسم ''المسجد الأقصى''، يقول بن ناري، أهم ما قام به منذ احترافه هذا الفن• وحسب المتحدث دائما، فإن هذه التحفة تصل إلى 54 مترا في العرض و04 مترا في الطول ومتر واحد في الارتفاع• وتعتبر هذه التحف مفخرة حقيقية له وللجزائر• وفي سياق متمم، قال علي بن الناري، في حديثه مع ''الفجر''، حيث قام بزيارة مقر الجريدة أول أمس، قال إنه من العيب الجسيم أن يغمر فنانونا وأن لا تعطى لهم ما يستحقون من قيمة معنوية ومادية• وتساءل بن ناري عن السبب الذي يجعل السلطات المعنية تتجاهل المبدعين ولا تعطي لهم حتى بطاقة الحرفي، التي تعد الحد الأدنى في الاعتراف بالفنان بالشكل الملموس، وهذه حالته، رغم أن، يردف المتحدث، المحب لفنه لا يأبه باعتراف السلطات بقدر ما يأبه بإعجاب الناس•