قال مدير مخابر التحاليل والتجارب بوزارة التجارة، بوسناجي رمضان، أول أمس، أن الجزائر تحصي 3500 حالة تسمم غذائي سنويا، مشيرا إلى أن عدد ضحايا التسممات انخفض بشكل ملفت ''حيث كنا نسجل 4500 حالة سنويا''، مشيرا الى أن التقيد بالشروط الصحية اللازمة واحترام سلسلة التبريد عند حفظ المواد الغذائية يعد من بين العوامل الأساسية لتفادي ظاهرة التسممات الغذائية''، وكشف على أن تكلفة علاج حالة التسمم الغذائي الواحدة تقدر ب 100 ألف دج• وأضاف بوسناجي في إطار اليوم الدراسي الذي نظمته مديرية التجارة بجامعة ''قاصدي مرباح'' بورفلة حول موضوع ''الإطعام الجماعي'' أن الجزائر، كما هو حاصل في الكثير من البلدان، وفرت الوسائل المناسبة من أجل احتواء هذه الظاهرة والتقليل من انعكاساتها السلبية على الصحة العمومية• وأوضح المتدخل من جهة أخرى أن ولاية ورفلة سجلت خلال السنة المنصرمة 259 حالة تسمم غذائي، حيث قامت مصالح مراقبة النوعية التابعة لمديريات التجارة على المستوى الوطني خلال السنة المنصرمة ب 295,440تدخل تم على إثرها تسجيل 49,975 مخالفة وتحرير 579,94 محضر مخالفة موجه للجهات القضائية المختصة للفصل فيها''• وسجل خلال الثلاثي الأول من هذه السنة 70,178 تدخلا لمراقبة النوعية وتم إثرها رصد 033,31 مخالفة وتحرير 12,376 محضر موجه للعدالة من أجل الفصل فيه ... يضيف المتحدث.