عبر لافروف الذي التقى مساء السبت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، في دمشق عن ''أهمية التواصل مع حماس، وأن روسيا تجد نفسها اليوم محقة في قرارها بإقامة علاقة مع حركة حماس التي تمثل وجهة نظر الكثيرين من الشعب الفلسطيني''• وذكرت مصادر إعلامية بدمشق أن اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية خصوصًا ملفات الحوار الفلسطيني وتطوراته، وإعادة إعمار غزة ورفع الحصار عنها، وقضايا الصراع العربي-الإسرائيلي، والحراك الدولي والإقليمي بشأنه• وأضاف البيان أن لافروف ''وعد بممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان ورفع الحصار عن قطاع غزة''• من جانبه أكد مشعل ''على إيجابية التعاطي الروسي مع حركة حماس، ورحب بالتواصل مع روسيا في إطار تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني''• وأوضح ''إن الحوار الفلسطيني يواجه عقبتين رئيسيتين هما فرض الاشتراطات الأجنبية على الحوار، وتعامل البعض مع الحوار بشكل مجتزإ بتناول الأوضاع في غزة وحدها مع استمرار الاستفراد بالضفة الغربية، وهذا منطق ترفضه حركة حماس''• ورحب مشعل بأي ''جهود دولية ترمي إلى تحقيق مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني''، لكنه أعرب عن ''تخوفه من أن تتحول هذه الجهود إلى عملية تقطيع وقت دون جدوى في حال لم تطرق المدخل الصحيح وهو الضغط على العدو الإسرائيلي وإجباره على إنهاء احتلاله والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية''• وكان لافروف وصل إلى دمشق ظهر أمس للمشاركة في مؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي بوصف بلاده عضوا مراقبا•