وحسب المعلومات الأولية فإن الضحية البالغ من العمر 48 سنة يعتبر من الوجوه السينمائية الجزائرية المغتربة التي أنتجت العديد من الحصص والأعمال الفنية، بثت الكثير منها في القنوات الفرنسية والكندية، حيث ولد في فرنسا سنة 1961 إلا أنه رفض حمل الجنسية الفرنسية لحبه الكبير لوطنه• وأشرف المرحوم على العديد من التظاهرات الفنية الخاصة بالجالية المغتربة في فرنسا، إضافة إلى إنتاجه لفيلم وثائقي جديد حول الفنان الشاب حسني يتضمن حوارا قام به مع الفنان قبل ثلاث أسابيع فقط من رحيله• وحسب أحد أفراد عائلته، فإن الضحية كان يحضّر للعديد من الإنتاجات الوطنية لبثها في المهجر، ويأمل في الاستقرار في وطنه وتوديع حياة الغربة رغم اقتراح منصب مستشار ثقافي عليه في فرنسا، إلا أن آخر كلماته قبل وفاته كانت عن ''الحقرة'' بعد الحادثة التي وقعت له وحزت في نفسه كثيرا، في انتظار نتائج تحريات مصالح الدرك الوطني بالأغواط وقرار وكيل الجمهورية العسكري بعد معاينة محاضر سماع الشهود و حتى الضحية قبل و فاته و إيداعه للشكوى و كذا نتائج تشريح الجثة بالأغواط و تيارت.