قال السفير التركي في الجزائر إن أحفاد الدولة العثمانية وضعوا السوق الجزائرية في مقدمة الدول الواجب تطوير علاقاتها الإقتصادية والتجارية، لتساير العلاقات التاريخية بين أنقرةوالجزائر، سيما السياسية والدبلوماسية منها. وفي السياق ذاته، قال السيد حميدأولفان مدير عام شركة "البرج" للإستشارة والإشهار والسياحة، إن العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الجزائر وتركيا عرفت في السنوات الثلاث الأخيرة تطورا من حيث حجم التبادلات، كما عرفت الجزائر زيادة في تواجد الشركات التركية في عدد من ولايات الوطن، وفي كل القطاعات سيما البناء والأشغال العمومية والري، وفي القطاع الصناعي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقطاع الخدمات. وأضاف السيد حميد أولفان أن هناك قوافل من رجال الأعمال الأتراك تصل إلى الجزائر لبحث سبل الإستثمار فيها، مؤكدا أن الشركات التركية المستقرة في الجزائر منذ سنوات توجد في وضع مالي مريح. وكانت منظمة توسكون ( منظمة الباترونا) التركية نظمت قبل سنتين (2007) لقاءا "ضخما" في اسطنبول دعت إليه كل الدول الإفريقية ممثلة في وزارء المالية والإقتصاد والتجارة ورجال الأعمال والمستثمرين ل "مد جسر اقتصادي تجاري" بين تركيا والقارة الإفريقية. وحضرت الجزائر اللقاء بوفد من رجال الأعمال والمستثمرين تمكنوا من التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة. وجاءت تصريحات السفير التركي ومدير عام شركة "البرج" مساء أول أمس الجمعة بفندق شيراطون بالعاصمة، على هامش الإحتفال بعيد الأم، الذي نظمته جمعية "أصالة" تحت رعاية شركة "البرج" بمساهمة شركات تركية، منها أساسا شركة "الأطلس" للبناء وشركة "فايس" ومؤسسة "موديرن" ووكالة "استراحة" للسياحة، وغيرها من الشركات التركية المستقرة في الجزائر.