الخضر في خرجة التأكيد بملعب الموت

بعد مصر•• التفكير الآن في زامبيا

ويشهد التاريخ بأنه خلال قيادته للخضر في تصفيات مكسيكو 1986 التقى مع زامبيا في الدور الثالث من التصفيات الإفريقية التي كانت تلعب في شكل إقصائيات بخروج المغلوب وتأهل الغالب ورغم قوة المنتخب الزامبي آنذاك الذي أقصى أوغندا في الدور الأول بثلاثية نظيفة ثم روض أسود الكاميرون برباعية كاملة، إلا أن الخضر تمكنوا من كبح جماحه بالفوز عليه في 5 جويلية ذهابا بهدفين من بن ساولة وماجر يوم 13 جويلية 1985 وفي لوزاكا سجل بن ساولة هدف المباراة الوحيد لتفوز الجزائر يوم 28 جويلية 1985 بزامبيا بقيادة سعدان الذي التقى في العام الموالي مع هذا الخصم في الاسكندرية بمصر يوم 11 مارس 1986 بمناسبة ''كان ''1986 في مباريات الجولة الثانية المجموعة الثانية وانتهت بالتعادل السلبي•
معركة الصدارة
وستكون مواجهة 20 جوان القادم صراعا ملتهبا من أجل الصدارة في المجموعة الثالثة وكل طرف يريد الانفراد لإنهاء مرحلة الذهاب في المقدمة ليستهل مرحلة العودة أو الحسم بثقة أكبر، خاصة وأنها ستستهل بمواجهة الفريقين لبعضهما البعض بالجزائر•
الخضر وهاجس التنقلات
لم يتمكن منتخبنا الوطني من تحقيق أي فوز خارج قواعده منذ تاريخ الجمعة 10 أكتوبر 2003 وكان ذلك بالنيجر وبأضعف نتيجة•• هدف يتيم وقعه بوتابوت في مباراة الدور التمهيدي لمونديال 2006 وما يزيد من التخوف هو أن الخضر في مسيرتهم الحالية بالتصفيات الإفريقية لم يتمكنوا من إحراز ولو هدف واحد خارج قواعدهم وهو ما يؤكد صعوبة المهمة في زامبيا، حيث يتطلب من أشبال سعدان مضاعفة مجهوداتهم للإبقاء على حظوظ العودة إلى المونديال•
منتخب الطلقات النارية في أحسن حالاته
المنتخب الزامبي الذي يعرف بمنتخب الطلقات النارية يمر بفترة انتعاش كبرى وكان لتعادله في القاهرة أمام حامل التاج الإفريقي للنسختين الأخيرتين حقنة معنوية كبيرة جعلته يحلم ببلوغ المونديال لأول مرة لتدشين سجله الذهبي الذي يخلو من الإنجازات لكون أحسن نتيجة لزامبيا كانت إدراكها لنهائي الكان في تونس .1994