دعا رئيس الجمعية الوطنية لقدامى المحكوم عليهم بالإعدام، مصطفى بودينة، السلطات المعنية إلى ضرورة الاعتراف بيوم 19 جوان كيوم وطني ورسمي لقدامى المحكوم عليهم بالإعدام والذي عرف تنفيذ أول حكم بالإعدام• وأعرب مصطفى بودينة أول أمس، بمنتدى جريدة ''المجاهد'' بمناسبة اليوم الوطني لقدامى المحكوم، عليهم بالإعدام أثناء الثورة التحريرية، بحضور مجموعة من الذين صدرت في حقهم نفس الأحكام، عن تأسفه الشديد للحالة التي آلت إليها هذه الفئة التي ضحت بكل ما تملك من أجل أن تكون الجزائر على ما هي عليه الآن، معتبرا مشكل السكن من أهم العوائق التي تعاني منها هذه الفئة، بالإضافة إلى مشكل التوظيف، سواء بالنسبة إليهم أو لأولادهم الذين يملكون الحق الكامل في الحصول على حقوقهم• وفي هذا الصدد، ناشد نفس المتحدث السلطات العمومية الاعتراف بمجهودات هذه الفئة التي رفعت السلاح مرة أخرى وقت الإرهاب للدفاع عن الجزائر الأم، ومنحهم المكانة التي يستحقونها، داعيا بذلك إلى ضرورة زرع ثقافة حب الوطن في نفوس شباب اليوم للحفاظ على عهد أول نوفمبر• وأكد المتحدث على ضرورة الاستعانة بهذه الفئة في إعادة كتابة وبعث التاريخ المهمش، داعيا السلطات المعنية إلى دعم هذه النخبة في سعيها لإصدار كتب عن تاريخ الثورة لزرع القيم الوطنية الموحدة في نفوس الأجيال القادمة، مبرزا اعتمادهم البليغ على وسائل الإعلام•