يبدو أن رحيل رشيد بلحوت قد وضع إدارة البابية في مأزق كبير، حيث لا زالت إدارة بوذن لم تستقر على رأي لجلب مدرب كبير يقود العارضة الفنية لمواصلة المشوار، ويتكرر سيناريو نهاية الموسم الماضي لما رفض المدرب روابح الذي حقق الصعود مع ''البابية'' البقاء بالعلمة، واختار فريق وفاق سطيف• ونفس الشيء قام به المدرب بلحوت واختار الوفاق عن البابية، رغم النتائج الإيجابية التي حققها مع المولودية العلمية التي أنقذ بها موسمه، بعد أن أخرجته عنابة من النافذة• وقد حاول رئيس النادي بوذن الاتصال في هذا الشأن بعدة أسماء بدءا بالمدرب الفرنسي سيموندي الذي رفع سقف المنحة إلى أعلى الدرجات، وبسكري الذي لم يرد بعد على بوذن• ليظهر اسم المدرب البرتغالي يوم أمس ليتصل به الرئيس العلمي عله يكون المدرب القادم للبابية• وفي ظل هذا التأخر يبقى أنصار المولودية في حيرة كبيرة من أمر إدارة النادي التي لم تجد بعد مدربا للإشراف على العارضة الفنية للفريق، مع اقتراب بدء التحضيرات للموسم المقبل الذي يريده الأنصار أن يكون أحسن من الموسم الماضي، لكن التماطل جعل الجميع يتخوف من المستقبل المجهول•