تأسف كبير من الشارع العلمي على انتقال المدرب رشيد بلحوت نحو الجار، وفاق سطيف، حيث انقسم الأنصار بين الساخط على إدارة المولودية التي لم تتمكن من الاحتفاظ به، وبين مؤيد للأسباب التي جعلت المدرب يغير الأجواء والبحث عن فريق من أجل التتويج بلقب في نهاية مشواره الرياضي ، وهو أمر منطقي• ويبقى الشارع العلمي في انتظار من سيكون خليفة بلحوت خلال اليومين القادمين، حيث يجري الرئيس بوذن اتصالات مع 4 أسماء: بن شيخة، سيموندي، أوليفيرا ودانكوفيتش• وفيما يتعلق بالعارضة الفنية لمولودية العلمة، التي لم تتمكن إدارتها من إقناع المدرب رشيد بلحوت على مواصلة الإشراف على حظوظ البابية• فقد اتصل رئيسها بوذن بالمدرب فتحي شبال المغترب والمقيم حاليا بمدينة نانت الفرنسية وكان قد تقمص ألوان المنتخب الوطني في الثمانينيات، ويعد من الكوادر الكبيرة في مجال التدريب، بالإضافة إلى أنه إبن مدينة العلمة، للإشراف على العارضة الفنية لفريق مولودية العلمة للموسم القادم، لكنه اعتذر لعدم تمكنه من الإشراف على العارضة الفنية العلمية لارتباطات عائلية قد لا تسمح له بالابتعاد عن مدينة نانت الفرنسية• وحسب رئيس النادي فإنه ربط عدة اتصالات مع مدربين قد ينجح في استقدام أحدهم وهم: عبد الحق بن شيحة، الذي غادر النادي الإفريقي والبرتغالي أوليفيرا، الذي يدرب فريق الشارقة الإماراتي وبيرنارد سيموندي، المدرب السابق لفريق الوفاق• وحسب رئيس النادي الذي عقد اجتماعا مساء البارحة مع أعضاء المكتب المسير، فالفرنسي سيموندي هو الأقرب للإشراف على العارضة الفنية لفريق البابية• وحسب المعلومات المستقاة من محيط البابية هذه الأيام، فإن الأمور تعد نوعا ما غير واضحة بعد أن غادر الثلاثي بوطابية، قاسمي وحبايش التشكيلة العلمية لعدم تمكن الرئيس الحالي من التفاهم معهم على الشق المالي للموسم الجديد، وقد يلتحق بهم كل من الإخوة ملولي وشرايطية الذين سيلتقون رئيس البابية عشية اليوم للتفاوض أيضا على الشق المالي• وإذا ما سارت أمور البابية على الشكل التالي، فإنها ستفقد أغلب لاعبيها•