استنكر إطارات ونقابيو وعمال الوحدة العملية لاتصالات الجزائر بتبسة، في احتجاج إلى المدير العام لاتصالات الجزائر، قرار توقيف مدير الوحدة، عبد القادر كحلاوي، من طرف مصالح المديرية الإقليمية، ناحية باتنة، متسائلين عن الأسباب التي أدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار واعتبروه تعسفيا، في الوقت الذي كان ينتظر تدعيم مصالح هذه الوحدة وتعزيز هياكلها وتأطيرها، بعد أن عرفت قفزة نوعية وتحسنا ملحوظا في الخدمات، وأبدوا تأسفهم للوضع الذي ساد وسط عمال هذه الوحدة وخلق نوعا من الاستياء والتذمر• ويشير المحتجون إلى أن أسباب توقيف مدير الوحدة مبنية على الغموض وتدخل بعض الأطراف التي كانت محل شكاوى من طرف الفرع النقابي وعمال وحدة اتصالات الجزائر، الذين طالبوا في عريضة موجهة إلى إدارة الوحدة بفتح تحقيق في وضعية مصلحة الوكالة التجارية، حيث باشرت المفتشية العامة التحري في مضمون الشكوى، طبقا للقوانين المعمول بها، وعولجت بعض الأخطاء المرتكبة وتراجعت المديرية الإقليمية لاتصالات الجزائر عن العقوبة المتخذة واستبدالها بعقوبة مخففة، إلا أن الخلفيات الأساسية لعملية التنحية لمدير الوحدة تبقى متناقضة، في انتظار تدخل إدارة المديرية العامة لوضع حد لمثل هذه التصرفات، التي لا تخدم مصلحة المؤسسة، حيث جدد العمال والنقابيون رفضهم لكل ممارسات الحفرة والتعسف في استعمال السلطة والتحيز والتطاول على القانون• للإشارة، فإن الرسالة وجهت إلى السلطات الوطنية والمحلية، مشفعة بإمضاءات الفروع النقابية الممثلة لمكتب التنسيق لعمال اتصالات الجزائر•