1200عامل باتصالات الجزائر بقسنطينة يطالبون بنقابة واحدة ورغم أن المدير الإقليمي لم ينف بأن الشركة هي فعلا ملك لشقيقه، إلا أنه أكد في تصريحاته الصحفية بأن حصول الشركة على الصفقة مطابق للصفقات العمومية، حيث هناك لجنة مختصة على مستوى الوحدة العملية لاتصالات الجزائر بميلة هي من منحت هاته الصفقة لشركة شقيقه بعدما استوفت الشركة كل المعايير والشروط القانونية. ورغم أن لجنة التفتيش والمراقبة التي أرسلها "بن حمادي" إلى المديرية الإقليمية لاتصالات الجزائر بقسنطينة لم تكشف للمسؤولين المحليين التي زارتهم في مختلف أقسامهم عن السبب الرئيسي لزيارتها خاصة وأن هناك هزات أخرى عرفتها المديرية الإقليمية بقسنطينة أبرزها قضية الشهادات المزورة، إلا أن معظم التحليلات وأقاويل العمال داخل مبنى المديرية ذهبت إلى حد الجزم بأن التحقيقات تعني عمل المدير الإقليمي الحالي لاتصالات الجزائر بقسنطينة. تجدر الإشارة إلى أن عمال اتصالات الجزائر بقسنطينة يعيشون حالة غليان كبيرة خاصة وأن ممثلهم الشرعي والنقابي والمدافع عن حقوقهم أصبح غير معروف بعدما أصبحت هناك ثلاث نقابات كلها تدّعي ممارسة الحق النقابي لصالح أزيد من 1200 عامل، ورغم أن النقابات الثلاث التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين إلا أنها تعيش في حالة اختلاف وتشتت كبيرين عاد بالسلب على مصالح العمال، وهي من بين الأسباب التي جعلت أيضا الكثير منهم يطالبون بحل جميع هاته النقابات التي وصفها البعض بغير الشرعية وتنصيب نقابة واحدة تابعة لل "إيجيتيا" وتمثل بحق 1200 عامل وتدافع عن مصالحهم وحقوقهم بعيدا عن المصالح الشخصية لممثلي النقابات الثلاث.