تم، أمس بالجزائر العاصمة، تنصيب مجلس إدارة مؤسسة الذخيرة العربية ''الانترنت العربي'' أو البنك الآلي من النصوص القديمة والحديثة، يشتمل على التراث الثقافي العربي وعلى الإنتاج العلمي العالمي الحالي، بالنادي الوطني للجيش• وتميز حفل التنصيب بتعيين عبد الرحمان الحاج صالح، رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، مديرا عاما لهذه المؤسسة وكذا التوقيع على النظام الأساسي لها، إلى جانب التوقيع على اتفاقية بمقر هذه الهيئة بين الحكومة الجزائرية وجامعة الدول العربية• وأشرف على مراسم هذا التنصيب ممثل عن وزارة الخارجية وعن جامعة الدول العربية بحضور عدد من السفراء العرب المعتمدين بالجزائر، وكذا رؤساء جل المجامع ومراكز البحث من مختلف الدول العربية• من جهته، أكد الحاج صالح أن مشروع الذخيرة العربية انضمت إليه الآن 18 دولة عربية، مبرزا أن هذه الذخيرة ستكون على شكل شبكة معلوماتية تحتوي على كل المعطيات والمعلومات باللغة العربية بغية ترقية مستوى المواطن العربي• وفي السياق ذاته، أكد عبد الله بابكر ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن إنجاز مؤسسة الذخيرة العربية يعد لبنة جديدة من شأنها تدعيم أواصر التعاون العربي المشترك، مضيفا أنه مشروع طموح ويقتضي تحقيقه عملا جماعيا متواصلا ومنظما• وأكد بهذه المناسبة وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، في رسالة له قرأها نيابة عنه عبد الفتاح زياني أن هذا التنصيب يعد يوما تاريخيا لما يكتسيه هذا المشروع الهام من أهمية بالغة في الساحة الثقافية للمواطن العربي وآفاقها• وأوضح أن هذه الأهمية ناتجة عن الدور الذي ستقوم به الذخيرة في إعلاء المستوى الثقافي للشعوب العربية عامة والمستوى العلمي للجامعيين والباحثين العرب، وذلك باللجوء إلى شبكة الانترنت، أنجع الأدوات لنشر المعلومات•