أسفرت عملية تجديد هياكل حزب التجمع الوطني الديمقراطي في المجلس الشعبي الوطني على تجديد الثقة في ميلود شرفي، كرئيس للكتلة البرلمانية للحزب، وهو المنصب الذي يعود قرار تعيين مسؤوله للأمين العام للحزب، مع إعفاء نائبي رئيس البرلمان من هذه الانتخابات، حيث احتفظ كل من الصديق شهاب وبن حليمة بوطويقة بمنصبيهما في مكتب المجلس كنواب الرئيس• أكدت مصادر مطلعة من قيادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي أن ''نواب الحزب قاموا خلال لقاء تجديد هياكل الحزب، أول أمس، بمقر المجلس بتطبيق تعليمة الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، الذي أوصى بعدم زحزحة النواب المتواجدين في مناصب المسؤولية وبقاء الأمور على ما هي عليه وعدم الترشح لهذه المناصب''• وأرسل أويحيى تعليمة قبل انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب بداية جوان الجاري، حيث طلب من نوابه في البرلمان الالتزام بالانضباط وعدم الترشح لمناصب رئيس الكتلة ونواب رئيس البرلمان، كونها مناصب حزبية وتعود صلاحيات التعيين فيها للمسؤول الأول عن الحزب، على أن تقتصر الانتخابات الداخلية لتجديد الهياكل على مناصب رؤساء اللجان والمقررين ونواب رؤساء اللجان''• وذكر نواب عن الأرندي أن ''الأمين العام كان قد أشار إلى هذه التعيينات عشية انطلاق مناقشة مخطط عمل الحكومة، حيث أكد أن الحزب سوف لن يكتفي بتعيين منصب رئيس الكتلة البرلمانية مثلما جرت العادة، وإنما سيقوم كذلك بتعيين نواب رئيس البرلمان، وبالتالي لمّح أويحيى خلال ذلك اللقاء إلى بقاء رئيس الكتلة البرلمانية ونواب الرئيس في مناصبهم، مبديا رغبته في رؤية العناصر المقربة إليه في مناصب المسؤولية لتمثيل الحزب أحسن تمثيل، لاسيما عندما يتعلق الأمر بتمثيله في المحافل الدولية''• أما بخصوص اللجان التي يشرف على تسييرها التجمع الوطني بداخل البرلمان، فقد أسفرت العملية الانتخابية عن اختيار محمد قيجي، كرئيس للجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، فيما عادت رئاسة لجنة الشبيبة والرياضة والنشاط الجمعوي إلى حسان ونفلة•