يحضّر منتدى رؤساء المؤسسات لفعاليات الملتقى الثنائي الذي يجمع الخبرة اليابانية من خبراء ومحاضرين مختصين في مجال ''كايزن مناجمنت'' أو التنمية المستدامة، بنظرائهم الجزائريين، على غرار أصحاب المؤسسات وأعضاء المنتدى، لقراءة واقع التنمية المحلية في ظل تغيرات العالم الاقتصادية، المصحوبة بأزمات تستدعي حلولا مغايرة تمكن الجزائر من تخطي الأزمة، خصوصا وأنها تضم خاما طبيعيا يكفي - لو تتوفر ظروف استغلاله - لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والتصدير مستقبلا وبأرقام تجارية ضخمة خارج المحروقات، ويُعد الملتقى الذي سيكون غدا برئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، حسب بيان تلقت ''الفجر'' نسخة منه، خطوة ميدانية تجسد مذكرة الاتفاقية الاقتصادية التي جمعت كفاءات البلدين في سبتمبر 2008، وتنقل الخبرة اليابانية التي تأمل الجزائر أن ترسم من خلالها خطة استثمارية، تحقق بها المعجزة اليابانية التي هزّت العالم في المجال الإلكتروني• لكن الجزائر ولتأخرها في هذا المجال تطمح إلى استغلال الإمكانيات المتاحة فلاحيا ومن ناحية المعادن التي تساهم في إقامة صناعة تحويلية، لا بديل عنها لإحياء اقتصاد الدولة، في ظل تهديدات الذهب الأسود• وسيحاضر البروفيسور ''سيتش فيجيتا'' من جامعة ''وازادا'' اليابانية، حول التنمية المستدامة والطرح البديل لترقية التجارة الخارجية، إلى جانب متدخلين آخرين، بعد أن نجحت الخطة اليابانية في مجال نقل الخبرة بالمشرق الأوسط، وبروز بوادر الشراكة المستدامة أيضا مع الجزائر، لاستكمال مشروع التبادل التجاري بخطوات أخرى تجسدها إنجازات الخبرة، والصفقات التي تستهدفها اليابان لتوسيع دائرة نشاطها الصناعي والاستثماري من جهة، ومن جهة أخرى استغلال ما لم تستغله الجزائر على أراضيها•