سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء اقتصاديون ورجال أعمال يبحثون أسباب تخلف المؤسسات الصغيرة الجزائرية من تنظيم المعهد الدولي ل "المناجمنت" ومنتدى رؤساء المؤسسات وجامعات كندية وفرنسية
ينظم المعهد الدولي ل "المناجمنت" ومنتدى رؤساء المؤسسات يومي 3 و4 مارس القادم، بالجزائر العاصمة ملتقى دوليا حول "المقاولة والمؤسسة الصغيرة والمتوسطة الجزائرية في مواجهة تحديات العولمة من خلال التجارب الدولية" بالتعاون مع مجموعة من البحث التابعة لجامعة كيبيك الكندية، ومجموعة بحث تابعة لجامعة منبوليي الفرنسية، بالإضافة إلى حوالي 300 مشارك من خبراء في الاقتصاد والتسيير ومسؤولين من وزارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة والمساهمة وترقية الاستثمار ورؤساء مؤسسات عمومية وخاصة ورؤساء بنوك عمومية وخاصة. * * * وقال مسؤول بالمعهد الدولي ل "المناجمنت" في تصريح ل "الشروق اليومي"، إن الملتقى الأول من نوعه سيتعرض إلى التجارب الناجحة للمقاولة في مجال الصناعات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كندا وفرنسا والبرازيل والصين وحتى المغرب، وتحول هذه الدول إلى قوى تصدير رئيسية في العالم بفضل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. * وسيركز الخبراء الجزائريون والأجانب على استعراض تجارب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصدرة وتحدي العولمة، بالإضافة إلى اقتصاد المعرفة والإتحاد من أجل المتوسط، والتنمية البشرية داخل المؤسسة الصغيرة والمتوسطة والمشاكل التي تعترض تطور هذا النوع من المقاولات في الجزائر، وهي المداخلات التي سيقدمها كل من أندري جويل وبرنار بارانك والبروفسور عبد الحق لعميري الرئيس المدير العام للمعهد الدولي ل "المناجمنت". * وسيركز الخبير الاقتصادي ستيفان بورسيو على تجربة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اللبنانية في تنمية الإمارات العربية المتحدة ودبي على وجه الخصوص، كما سيتم بحث الدور الحيوي للمقاولة الصغيرة والمتوسطة في مواجهة تحديات العولمة ونقل المقاولات الصغيرة والمتوسطة من الدول المصنعة والأكثر تصنيعا نحو الدول النامية والناشئة.