طرحت شركة ''كايزن'' لإدارة الأعمال اليابانية حلولا اقتصادية تتجاوز النفقات المالية، لحل مختلف الإشكاليات التسييرية للمؤسسات الوطنية والإدارات العمومية، متقرحة ''تفكيرا موحدا'' يقوم على استراتيجية الاتصال والتكوين المتواصل• تطرق خبراء ''كايزن''، خلال اليوم التكويني الذي نشطه، أمس، منتدى رؤساء المؤسسات بنفدق الأوراسي، إلى الخطة العلمية التي تعتمد على فن التواصل، بتكوين الإطارات، واقتصاد نفقات المال لحل الإشكاليات التي يمكن حلها عن طريق استراتيجية العلاقات العامة ''والتفكير الموحد'' المستند إلى عمليات قراءة الحدث وإيجاد الحل، من منطلق الاستشارة الخبراتية ومحاولة تغليب النظرة المؤسساتية على التفكير الشخصي• وتضمنت تدخلات ممثلي ''كايزن'' إشارات ودلالات يستخدمها رجال العلاقات العامة في المجال السيمولوجي المعاصر لتسيير المؤسسات• البعد الاقتصادي الجديد الذي يستمد أفكاره من الواقع المؤسساتي لإعطاء حلول تتجاوز حدة الأزمة• وقد حققت هذه الفكرة نجاحا على مستوى كبريات الشركات، حيث مكنت شركة طويوطا مثلا من تخطي عتبة الأزمة المالية، وإعادة بناء الشركة مجددا من دون إهدار نفقات مالية ضخمة للخروج من الأزمة• فيما اعتبر الطرف الجزائري، منتدى رؤساء المؤسسات، الشريك التنموي للجنة المشتركة الاقتصادية الجزائرية - اليابانية، أن الخطة اليابانية تقدم حلولا للشركات الوطنية تقتصد في المال، وتركز على إحياء المؤسسات مجددا•