وهو الوضع الذي جعل سكانها يعانون الحرمان ويتقاسمون ويلات الحرارة والقلق والملل والرعب من الزواحف كالأفاعي والثعابين والعقارب والحشرات، التي اتخذت من المستنقعات وبرك الماء موطنا لتكاثرها، وأصبحت تشكل ضررا على صحة وسلامة المواطن وتهددها في أي لحظة في الغياب التام لوسائل الترفيه ومرافق الراحة بالمنطقة، حيث لا تتوفر المنطقة لا على مسابح ولا مساحات خضراء ولا دور شباب• أطفال نفرين لم يعرف جلهم طعم الترفيه ويحلمون برؤية زرقة مياه البحر التي حرموا منها، نظرا لاحتياج وعوز عائلاتهم أمام التكاليف الباهظة للتنقل إلى السواحل للترفيه والاستجمام، والذين يبقون في حاجة ماسة إلى التكفل بهم وإخراجهم من أشعة الشمس الحارقة وتطاير الرمال، إلى شم نسيم الساحل والتمتع بمياه البحر والمناظر الطبيعية الخلابة لنزع غشاوة الحرمان والحد من معاناة هذه البراءة التي تمثل 80 بالمائة من سكان دائرة نفرين•