في وقت ينعم سكان الشمال باعتدال الطقس وزرقة البحر، يعاني سكان الجنوب من الحر ومن هجوم الزواحف، على غرار ما وقع في بعض البلديات الجبلية التابعة لولاية الجلفة، والتي تشهد هجوما كاسحا للعقارب والأفاعي والثعابين وبعض الزواحف الأخرى، وما زاد الطينة بلة هو غياب البلدية التي يفترض أنها تقوم بعملية الرش الدوري لحماية المواطنين وخصوصا الأطفال من هذا الخطر المحدق، حيث اضطر المواطنون إلى تربية بعض الحيوانات المضادة كالقنفذ وحيوان ''لورن'' للقضاء عليها، في انتظار فرج البلدية الذي يبدو أنه لا يزال بعيدا.