استهل العنانبة المباراة بالسرعة الثالثة فما إن حلت الدقيقة الثالثة وبعد عدة نسوج كروية همامي يتمكن من جذب الدفاع التونسي والتمرير لبودار الذي دون تردد يرسل قذيفة مدفعية من خارج منطقة العمليات ويفتتح النتيجة بروعة• هذا الهدف المبكر أعطى للعنانبة أكثر طمأنينة وجعلهم يركزون على الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة ونقلها بين مختلف الخطوط ونفس السيناريو تكرر في المرحلة الثانية، حيث مباشرة مع انطلاقتها تمكّن قاسمي من مضاعفة النتيجة فيما لم يتمكّن نادي بن قردان من التسجيل سوى في الدقائق الأخيرة ومن ضربة جزاء لم يتمكّن حوامد من صدها• أداء يبعث على التفاؤل وبغض النظر عن النتيجة التي لا تعني شيئا في مثل هذه المباريات، فالأداء الجماعي كان موفقا جدا ويبعث على التفاؤل نظرا للانسجام الكبير الذي ميز المجموعة التي لم تتأثر رغم كثرة التغييرات• ورغم أن هذه المواجهة هي الثانية فقط بعد مواجهة الكاب بقسنطينة قبل التنقل إلى تونس• عمراني أشرك 19 لاعبا أحدث المدرب عمراني العديد من التغييرات لتجريب أكبر قدر ممكن من اللاعبين، وقد لعب بالتعداد التالي: واضح (حوامد د46)، رماش، زازو (منصور د70)، بن شرقي (حبايش د62)، معيزة (خواتمية د70)، عبد السلام، بوشريط، همامي (لعروس د58)، قاسمي (سبيحي د65)، بودار (ضيف د70)، بن سعيد (طبال د65)• والملاحظ أن التغييرات مست الجميع ماعدا الثلاثي رماش، بوشريط وعبد السلام مما يعني اقتراب هؤلاء من الظفر بمكانة أساسية خاصة مع المستوى الكبير الذي أظهروه• وسيواصل العنانبة تحضيراته،م حيث سيواجهون غدا نادي قربة بنفس المكان أي بالمركز التحضيري لعين دراهم بدءا من الساعة السادسة• نحو التنقل لتونس العاصمة أبدى مدرب اتحاد عنابة رضاه التام عن العمل الذي تقوم به عناصره لحد الآن خاصة في هذه المواجهة والنقطة الإيجابية حسب عمراني كانت في المردود الكبير للشبان خواتمية، لعروس وسبيحي وكذا هدوء أعصاب المجموعة ككل فوق الميدان، حيث كانت الكرة تتنقل بينهم باتقان، كما قال• وكشف لنا عمراني رغبته في المحافظة على هذه الأجواء الرائعة بنقل الفريق إلى تونس العاصمة لتكسير الروتين من جهة وللعب مواجهة ودية هناك يوم 22 جويلية الجاري•