وانتقد أمس الأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى مجلس ثانويات الجزائر عاشور إيدير، في تصريح ل''الفجر''، طريقة تعامل وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، مع نقابات القطاع من خلال فرض قراراته الإلزامية عليهم، مشيرا إلى اللقاء الذي يجمع الوزير اليوم مع ممثلي هذه الأخيرة حول عطلة نهاية الأسبوع والنظر في كيفية تعويض ساعات يوم الجمعة، إذا اعتمد يوم الجمعة كعطلة، باعتباره يوما مقدسا تؤدى فيه صلاة الجمعة، حيث أوضح أن القرار قد اتخذ مسبقا، مضيفا أن الجدل الحاصل حول هذه العطلة يشير إلى مطلب إعداد دراسة بيداغوجية لمعرفة مدى تحمل التلاميذ ساعات الدراسة• وأكد عاشور ايدير أن مطالب الشركاء الاجتماعيين تقصى دائما في قرارات الوصاية والحكومة، على غرار ما رافق تطبيق قانونهم الأساسي، مبديا تخوفه من تكرار العملية مع ملف التعويضات الذي طال أمد الإفراج عنه• واستنكر المتحدث التعتيم الذي بات ميزة مسابقات أسلاك التربية، والتسيير'' الأبوي'' للمؤسسات التربوية، حيث تطرق الى الضغوطات التي استهدفت وما تزال تستهدف الأساتذة• من جهة أخرى وتزامنا مع فتح النقاش حول قانون العمل الجديد بعد نهاية شهر رمضان الكريم، حسب تصريحات وزير العمل الطيب لوح، شدد مجلس ثانويات الجزائر على تأكيد مطلبه الداعي إلى تقاعد الأستاذ بعد 25 سنة من الخدمة، والحفاظ على الحريات النقابية، التي لا بد أن تشكل حقا لا رجعة فيه، خاصة بعد أن ثبتت علاقة سنوات التدريس بالأمراض المزمنة التي تصيب أغلبية الأساتذة• ويعتزم ''الكلا'' مقاطعة اليوم الأول من الدخول المدرسي كما سبق وأن أعلن عن ذلك المجلس الوطني خلال نهاية الموسم الدراسي المنصرم، فيما قرر مؤخرا وبالتشاور مع هيئة ما بين النقابات، المنضوية تحت لوائها سبع نقابات من مختلف القطاعات، الصحة والتربية والتعليم العالي، شن احتجاج أمام مقر الهيئة التي ستحتضن لقاء الثلاثية، وحسب تصريحات المتحدث فإن الأنظار موجهة إلى الوزير الأول لمعرفة تاريخ الاجتماع بالضبط•