قررت نقابة مجلس ثانويات الجزائر إيداع إشعار بمقاطعة الدخول المدرسي المصادف لتاريخ 13 سبتمبر الجاري، احتجاجا على إصرار وزارة التربية على انتهاج الصمت إزاء الملفات العالقة• وأكد المنسق الوطني المكلف بالإعلام على مستوى مجلس ثانويات الجزائر، عاشور أيدير، في تصريح ل''الفجر''، أن سياسة وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، المكرسة لسياسة التهميش وغلق أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، سيسبب مزيدا من التوتر في القطاع، ما سيعود سلبا على المنظومة التربوية• وأشار عاشور إلى الملفات العالقة، على غرار تعديل القانون الأساسي للتربية وملف التعويضات الذي تم تأجيل التفاوض حوله، في وقت علق عليه الأساتذة آمالا كبيرة لرفع القدرة الشرائية وتحسين مستواه الاجتماعي، مؤكدا أن إصرار نقابة ''الكلا'' على مقاطعة الدخول المدرسي، والذي سيعلن عنه بصفة رسمية الثلاثاء القادم، سيكون سوى تدشينا لسلسة الاحتجاجات التي سيتم شنها طوال السنة الدراسية ل2009/2010، لحث الوصاية على الاهتمام أكثر بانشغالات عمال التربية ومشاكلهم• من جهة أخرى، انتقد المتحدث صمت وزير التربية والسلطات العمومية اتجاه مخاطر وباء أنفلونزا الخنازير، وذلك تحسبا لتسجيل حالات إصابة وسط التلاميذ، مطالبا بضرورة تخصيص بعض العيادات عبر الوطن في فترة الدخول المدرسي لفائدة قطاع التربية الوطنية، بهدف إخضاع التلاميذ للمراقبة الصحية، مع ضرورة إصدار قرار وزاري لإجبارية إرفاق شهادة طبية مع ملف التسجيل• ويأتي هذا الإجراء، على حد قول عاشور ايدير، في انتظار تحصل الجزائر على اللقاح المضاد للوباء لتلقيح كافة التلاميذ، والمفترض أن يكون جاهزا خلال شهر أكتوبر، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية•