تواصل جمعية ''مدرسة، عائلة وتكفل نفسي واجتماعي'' حملتها التحسيسية لصالح أولياء الأطفال المعاقين والسلطات المحلية بتوعيتهم بحق الطفل المعاق في التمدرس كغيره من الأطفال، والتي أطلقتها بداية شهر جوان الماضي وتتواصل إلى غاية نهاية السنة الجارية• وحسبما صرّحت به الآنسة (د•س) المشرفة على العملية التحسيسية لجريدة ''الفجر'' فإنّ هذه الحملة عبارة عن مشروع أطلقته الجمعية، وهو تكملة للمبادرة الأولى التي قامت بها الجمعية من خلال إجرائها لإحصاء شامل للأطفال المعاقين على مستوى ولاية بومرداس وتحليل الأسباب التي تقف وراء عدم تمدرسهم، وانطلاقا من النتائج المحصّل عليها في الدراسة الأولى والتي كشفت الوضعية المزرية التي يعيش فيها الأطفال المعاقون على مستوى الولاية، والتي غالبا ما يكون سببه احتقار الأولياء لأبنائهم المعاقين، أطلقت جمعية مدرسة، عائلة وتكفّل نفسي واجتماعي هذا المشروع التّحسيسي بتمويل من منّظمة الإعاقة الدولية حتى يتسنى لها التكفل النفسي بالأولياء الذين لديهم ضمن أبنائهم طفلا معاقًا، وتمكينهم من طرح انشغالاتهم• ويتخلص المشروع الذي أطلقته الجمعية كمرحلة أولى على مستوى دائرة بومرداس في جمع 40 ولي لديهم أطفال معاقون يؤطرهم طبيب نفساني، وذلك لمساعدتهم على طرح انشغالاتهم ومشاكلهم المتعلقة بعرقلة تمدرس أطفالهم، وذلك بتنظيم جلستين كل شهر• ودعت ذات المتحدّثة السلطات المحلية إلى تجهيز المدارس بأماكن ومصاعد خاصة بالمعاقين حتى يتسنى دمجهم بسهولة في الوسط المدرسي، وبالتالي دمجهم في الوسط الاجتماعي، مع تأهيل المعلمين للتكفل بالأطفال المعاقين في أقسامهم، كا طالبت بتفعيل المرسوم التنفيذي رقم 03/33 والذي يتعلق باللجنة الولائية للتربية الخاصة والتوجيه المهني والتي من اختصاصها الاهتمام بإدماج هذه الفئة في المجتمع• وقد أطلقت هذه الجمعية مشروعها هذا بداية من شهر جوان الماضي وسيدوم إلى غاية نهاية ديسمبر القادم• وسيشهد الشهر الرابع في هذا المشروع تنظيم ملتقى يدور موضوعه حول تمدرس الطفل المعاق•