أطلقت جمعية "مدرسة، عائلة، وتكفل نفسي واجتماعي" مشروعها التحسيسي والخاص بالتكفل بأولياء الأطفال المعاقين ببومرداس، بتمويل من منظمة الإعاقة الدولية، حتى يتسنى لها التكفل النفسي بالأولياء الذين لديهم ضمن أبنائهم طفلا معاقا، وتمكينهم من طرح انشغالاتهم. ويتلخص المشروع الذي أطلقته الجمعية كمرحلة أولى على مستوى دائرة بومرداس، في جمع 40 ولي لديهم أطفال معاقون يؤطرهم طبيب نفساني، وذلك لمساعدتهم على طرح انشغالاتهم ومشاكلهم المتعلقة بعرقلة تمدرس أطفالهم، وذلك بتنظيم جلستين كل شهر. ودعت المشرفة على العملية التحسيسية "سامية.د" السلطات المحلية إلى تجهيز المدارس بأماكن ومصاعد خاصة بالمعاقينو حتى يتمكنوا من الاندماج بسهولة في الوسط المدرسي، وبالتالي دمجهم في المجتمع. كما ألحت على ضرورة تأهيل المعلمين للتكفل بالأطفال المعاقين في أقسامهم، وطالبت بتفعيل المرسوم التنفيذي رقم 03/33 الذي يتعلق باللجنة الولائية للتربية الخاصة والتوجيه المهني والتي من اختصاصها الاهتمام بإدماج هذه الفئة في المجتمع، وقد أطلقت هذه الجمعية مشروعها هذا بداية من شهر جوان الماضي على أن يدوم إلى غاية نهاية ديسمبر القادم. وسيشهد الشهر الرابع في هذا المشروع، تنظيم ملتقى يدور موضوعه حول تمدرس الطفل المعاق. وقد أكدت المتحدثة، عن مشروع أطلقته الجمعية، وهو تكملة للمبادرة الأولى التي قامت بها الجمعية من خلال إجرائها لإحصاء شامل للأطفال المعاقين على مستوى ولاية بومرداس، وكذا تحليل الأسباب التي تقف وراء عدم تمدرسهم.