موعد 6 سبتمبر يقترب أكثر من أي وقت مضى، فما هو شعورك نيابة عن زملائك اللاعبين ؟ أعتقد أن كل الجزائر تحسب لهذا الموعد وليس اللاعبين فقط وهذا لقيمة الحدث لأن الفوز على زامبيا سيقربنا أكثر من جنوب إفريقيا التي هي حلم كل الجزائريين نظرا للغياب الطويل لمنتخبنا عن المونديال• وهل أنتم مستعدون لمباراة زامبيا ؟ نحن مرغمون على إعادة الفوز على زامبيا وإلا فكل ما قمنا به قد يضيع لا قدر الله وعلينا استغلال لعبنا المباراة على أرضنا وأمام جمهورنا لتسجيل فوز جديد لأن من يرد الوصول للمونديال عليه العمل لتحقيق الانتصارات••• لعبنا على أرضنا وأمام جمهورنا ألا تعتقد أنه سيولد ضغطا إضافيا على الخضر ؟ لا مجال للحديث عن الضغوطات لكوننا ألفناها وفي كل الحالات فاللعب في ملعب مصطفى تشاكر أرحم بكثير من كل الملاعب الإفريقية والحمد لله لدينا مجموعة رائعة أكدت قوتها خلال النصف الأول من التصفيات وعلينا التأكيد في النصف المتبقي ورغم صعوبة المهمة إلا أننا نحظى بنوع من الأولوية• هل من توضيح أكثر•••؟ اليوم مصيرنا للوصول إلى المونديال بين أيدينا وأكثر من ذلك فسنلعب مواجهتين متتاليتين بقواعدنا والظفر ب6 نقاط قد يكفينا لتحقيق حلمنا وهذا ما سنسعى لتحقيقه••• تبدو متفائلا جدا••• تفاؤلي ليس نابعا من فراغ أو من غرور بل لثقتي الكبيرة في المجموعة التي يتكون منها المنتخب فكل فرد فيها مستعد حتى للتضحية بروحه في سبيل عودة الجزائر لمصاف النخبة العالمية••• في البداية تقرر استقبال زامبيا بملعب 5 جويلية ثم تم نقل المباراة للبليدة ما رأيك؟ لقد تحدثنا مع الشيخ رابح سعدان كثيرا حول هذا الموضوع ورأيي من رأي الجماعة وهو أن ملعب تشاكر أحسن لنا لكون منتخبنا وجد به معالمه ويساعده أكثر من ملعب 5 جويلية الذي قد نعود له مستقبلا لكن في المرحلة الحالية ملعب البليدة هو الخيار المناسب• كيف ترى مستقبلك مع الخضر ؟ لقد طرح علي هذا السؤال مرارا والكثير ينتظر تنحيتي من المنتخب، لكن إجابتي ستكون بالعمل والاجتهاد فوق الميدان• وفيما يخص سؤالكم فأنا لا أفكر بمستقبلي مع المنتخب بقدر ما أفكر في مستقبل منتخبنا الذي من واجبنا إعادته للواجهة القارية والعلمية• بم تود أن نختم هذه الدردشة ؟ كلمتي الأخيرة أوجهها لأنصار المنتخب الوطني لأؤكد لهم فيها أن فريقنا يسير في الطريق السليم وإن شاء الله سنجتاز الحاجز الزامبي بنجاح وهو ما سيجعلنا نواجه رواندا بعد ذلك ونحن في أفضل حالاتنا وكما ذكرت سابقا فمصيرنا في أيدينا فعلينا استثمار هذه الفرصة دون أن نهتم بخرافات أو فزورات الآخرين•