لا حديث في الشارع الجزائري في الآونة الأخيرة إلا عن المباراة الهامة والمصيرية التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري ضد نظيره الزامبي اليوم بميدان مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأس أمم إفريقيا وكأس العالم، حيث بدأت مظاهر الاستعدادات لدى أنصار الخضر تظهر مبكرا في العديد من ضواحي العاصمة على غرار أحياء بلكور والحراش وبرج الكيفان، والتي بدأ الأنصار فيها برسم لوحات جميلة بالألوان الوطنية عن طريق تعليق الرايات والعلم الجزائري في كل ركن وزاوية من الحي ليعبر الجمهور الجزائري وكالعادة بطريقته الخاصة في مساندة منتخبه المحبوب والالتفاف حول زملاء زياني، ليتمكنوا من تجاوز عقبة تماسيح زامبيا بسلام سهرة اليوم· والمتجول في جل تلك الأحياء العاصمية يرى مدى العشق الذي يكنه هذا الجمهور للساحرة المستديرة ولمنتخبه الوطني، حيث صارت هذه المباراة حديث العام والخاص، الكبير والصغير في المقاهي والأسواق ومجالس السهرات الرمضانية، بل وحتى النساء يتحدثن بينهن عن مشوار المنتخب الجزائري وآماله في الوصول إلى المونديال العالمي الذي غاب عنه منذ 23 سنة كاملة، حيث كانت آخر مشاركة للخضر بمونديال ميكسيكو .1986