ذكرت تقارير صحفية أن التوتر بدأ يتصاعد مجددا بين واشنطنودمشق مهددا بانهيار فكرة إعادة العلاقات الأمريكية السورية إلى سابق عهدها، وذلك على خلفية ما دار في الاجتماع الأخير الذي تم بين الرئيس السوري بشار الأسد والمبعوث الأمريكي للمنطقة جورج ميتشل في دمشق ومثّل بداية النهاية لشهر العسل بين دمشقوواشنطن والذي بدأ بعد انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في جانفي الماضي· أضافت التقارير أنه نتيجة لهذا التوتر، صرفت إدارة أوباما النظر عن فكرة إعادة السفير الأمريكي إلى دمشق، وذلك بعد أقل من 100 يوم على إعلانها ذلك، الأمر الذي ينذر بتصعيد خصوصا من جانب واشنطن خلال الأسابيع المقبلة· وحسبما ذكرت جريدة ''الراي'' الكويتية، أرجعت مصادر في العاصمة الأمريكية انهيار مشروع إعادة العلاقات إلى عهد ما قبل اغتيال رئيس حكومة لبنان، رفيق الحريري في فبراير 2005، بالقول إن ''السوريين لا يعرفون الفرق بين التطبيع في العلاقات، وتصرف دمشق وكأنها هزمت أمريكا في حرب عالمية''·