سيغيب فريق أهلي البرج قرابة الثلاثة أسابيع عن المنافسة، بحكم أنه سيواجه فريق شبيبة بجاية يوم 17 أكتوبر بملعب الوحدة المغاربية، ثم يستضيف غريمه وفاق سطيف يوم 20 من نفس الشهر، على أن يلعب مباراة ثالثة على التوالي أمام وداد تلمسان في 23 منه· وهو الأمر الذي استاء له الطاقم الفني متهما الرابطة الوطنية بسوء البرمجة· واستنادا إلى مصادر مقربة من العارضة الفنية فإن فريق مدينة الهضاب أصبح عرضة للتهميش، بحكم أن مشاركته في ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد شيئ لا يطاق· لمسة خزار صنعت الفارق أمام البابية إلى ذلك نجح الأهلي في تقاسم نقاط مباراته أول أمس أمام جاره الثاني مولودية العلمة التي افترق على إثرها الفريقان بنتيجة ثلاثة أهداف في كل شبكة، وشهد الملاحظون بأن رجل اللقاء كان المدرب الهادي خزار الذي بعث سيناريو جديدا للمباراة في شوطها الثاني، بفضل لمسته الساحرة عندما أقحم إيلول، بن طيب والكاميروني إيسومبا، وفضل المغامرة بالمدافعين، بعدما رأى بأنه أفضل حل للعودة في النتيجة، كون أن فريقه كان متأخرا بهدفين في المرحلة الأولى، وكان له ذلك، عندما قلص المدافع لوصيف النتيجة، وضاعفها البديل بن طيب عن طريق ضربة جزاء، وعدلها البديل الآخر إيلول قبل دقيقتين من نهاية الوقت الرسمي للقاء، في وقت أشار مساعد مدرب الأهلي عزيز عباس بأن البرايجية كانوا قادرين على تحقيق الفوز، بدليل سيطرتهم الواضحة في الدقائق الأخيرة، لكن الوقت لم يكن كافيا· الأهلي على حافة أزمة مالية وشيكة أضحت إدارة صالح بودة مضطرة لإيجاد منابع مالية أخرى لتدعيم الفريق، بحكم أن الحسابات خالفت توقعات بودة، بعدما ظهر الدائنون من اللاعبين القدامى وتركوا فراغا ماليا قارب 900 مليون سنتيم، إلى جانب تسوية مستحقات الشطر الأول من الإمضاء للمتأخرين من اللاعبين على غرار الحارس كيال، المدافع بلواهم ولاعب آخر· وهو ما جعل خزينة الفريق تشهد نزيفا ماليا، حيث أن تدعيم السلطات بمبلغ ملياري سنتيم ذهب في مهب الريح سيما أن رفقاء لوصيف ينتظرون استلام مستحقاتهم، آخرها منحة التعادل أمام العلمة والمقدرة ب3 مليون سنتيم· يشار أن حصة الاستئناف ستكون صبيحة غد بملعب 20 أوت بالبرج، بحيث ارتأى المدرب منح لاعبيه راحة يومي الأحد والإثنين قبل العودة