أكد العديد من المعلمين والمؤطرين، في ذات الحي الذي يشهد كثافة سكانية عالية 140 ألف ساكن وبأكثر من 43 تلميذ في القسم، ارتفاع نسبة الإصابات بالجرب والأمراض الجلدية داخل القسم الواحد وبالمدارس الواقعة بالمقاطعات والتجزئات المحاذية للمزابل، منها تجزئة رقم 6 و4 و,7 وتجمعات سكانية أخرى عديدة منها قرية الموالة· فقد لجأت العديد من العائلات إلى الإقامة في الحي منذ أكثر من عشرية، لتوفر هذه المنطقة على العديد من الأراضي غير الصالحة للفلاحة، والتي تحولت إلى ورشات للبناءات الفوضوية· وأصبحت هذه البناءات تحيط بمداخل حي شطيبو، ما ساهم في انتشار العديد من الأمراض، خاصة داء السل وأمراض العيون والالتهابات المختلفة وأمراض الحساسية والربو· إلى جانب هذا يشتكي السكان نقص التغطية الصحية، حيث يتواجد طبيبان للإشراف على 1402 ألف ساكن، والذين أصبحوا يتنقلون للعلاج إلى أحياء أخرى مجاورة وكذا بالمستشفى الجامعي للمدينة، فيما أظهرت إحصائيات القطاع الصحي المتواجد بالحي أن الأرقام الخاصة بالأمراض الجلدية بين الأطفال والكبار فاقت كل التوقعات نتيجة انعدام النظافة وأزمة المياه المطروحة منذ سنوات· وما ساهم في تردي الوضع الصحي للسكان استعانتهم بمياه الصهاريج نتيجة أزمة المياه التي يتخبطون فيها، والتي تزيد من حجم الإصابات بالأمراض خاصة التيفوئيد الذي بدأ يأخذ أبعاد أخرى· للإشارة يصف العديد من مسؤولي ولاية وهران هذا الحي بمزبلة 48 ولاية، بعد لجوء السكان إليه من كل ولايات الوطن هروبا من الإرهاب، حيث أصبح قبلة لكل النازحين إلى جانب سكان مدينة وهران المتضررين من أزمة السكن·