والتحاقهم بمناصبهم العملية أمس تحضيرا لتسجيلات التلاميذ المتمدرسين بتاريخ 13 من شهر الجاري، الأمر الذي وصفه البعض بالكارثة و بخيبة أمل وزير التربية، مما يبرهن أن الدخول الإجتماعي القادم الذي يعد على الأبواب ولا يفصلنا عنه إلا أيام قلائل مفتوح على كل الجبهات و الفضائح التي سينشر رصيدها منذ يوم الأول من الدخول المدرسي حيث أن قطاع التربية لم يشهد انفجارا في عدد التلاميذ الوافدين إلى المتوسط منذ الاستقلال وفي تاريخ المنظومة التربوية كما سيحدث هذه السنة المرتقب وصول فيها حسب بعض المؤطرين عدد التلاميذ في القسم الواحد إلى 70 تلميذ و أكثر خاصة في مناطق الضغط التي تعرف كثافة سكانية عالية، مثل حي الصباح و النجمة والياسمين وبوعمامة وبوسفر والعيون والسانية و غيرها، حيث سيستقبل في الطور المتوسط كوكبتين من التلاميذ تصل إلى 126395 تلميذ بزيادة تقدر ب 35278 عن سنة 2007 -2008 و هو الأمر الذي وصفه البعض بالكارثة خاصة في ظل العجز المطروح في مشروع إنجاز 13 مؤسسة كان من المرتقب أن تسلم قبل الدخول المدرسي ما سيجعل مدراء المتوسطات يقتحمون أقسام فارغة في المدارس الابتدائية و الثانوية لامتصاص بعض الفائض في التلاميذ بدل تركهم في الشارع إلى غاية استلام المشاريع الترقيعية التي انطلقت كما علمنا في آخر لحظة رغم التحضيرات الكبيرة من قبل مسؤولين بالولاية بالإنطلاق فيها قبل العطلة الصيفية، حيث كل المؤشرات تدل على الدخول المدرسي سيكون ساخنا جدا و مليئا بالمفاجآت هذه السنة، و المدراء متخوفون من احتضان هذه القوافل من التلاميذ في المتوسط.